قائد الجيش البريطاني: باكستان النووية هدف مغري للقاعدة وطالبان

حذر القائد الجديد للجيش البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز اليوم من "الامكانية المرعبة" لاحتمال هزيمة القوات الدولية في افغانستان، وأيد الدعوات الى ارسال قوات اضافية.

وفي مقابلة نشرتها اليوم صحيفة صانداي تلغراف، قال الجنرال ريتشاردز انه اذا لم ينجح الحلف الاطلسي في بسط الاستقرار في افغانستان فان الخطر الذي يواجهه الغرب سيكون "كبيرا".

وتساءل "اذا اعتقد تنظيم القاعدة وعناصر طالبان انهم انتصروا علينا، ماذا سيحصل بعد ذلك؟ فهل سيتوقفون في افغانستان؟"

واكد الجنرال ريتشاردز ان "باكستان ستكون هدفا مغريا لانها بلد يمتلك السلاح النووي، وهذه امكانية مرعبة. وحتى لو ان كمية صغيرة من هذه الاسلحة وقعت في ايديهم، فانهم سيستعملونها، صدقوني".

واعتبر الجنرال ريتشاردز ان ارسال تعزيزات الى افغانستان من شأنه ان يتيح للحلف الاطلسي البدء بكسب "المعركة السيكولوجية" ويقلص في الوقت نفسه عدد الضحايا.

وقد طلب قائد قوات التحالف في افغانستان الجنرال الاميركي ستانلي ماكريستال ارسال 40 الف جندي اضافي.

واوضح الجنرال ريتشاردز انه يتخوف من الا يكون الرأي العام البريطاني والحكومة البريطانية مدركين "للمخاطر الكبيرة" التي تنجم عن هزيمة.

وقال "سيسفر عن الهزيمة تأثير محفز للمتشددين في العالم وفي المنطقة، لأن الرسالة ستكون ان القاعدة وطالبان قد تغلبوا على الولايات المتحدة والبريطانيين والحلف الاطلسي، اقوى تحالف في العالم".

واضاف ان "العواقب الجيوستراتيجية ستكون كبيرة".

الأكثر مشاركة