الإفراج في الصومال عن 3 رهائن

أفرج مسلحون صوماليون أمس عن ثلاثة موظفين أجانب في منظمة «العمل ضد الجوع» الإنسانية، كانوا محتجزين رهائن في الصومال منذ يوليو الماضي . وكان الثلاثة، والذين لم تتوضح جنسياتهم في الوقت الحاضر، خطفوا في يوليو في بلدة كينية حدودية مع الصومال.

وفي أغسطس الماضي، أفرج عن أربعة أعضاء من المنظمة نفسها، فرنسيان وبلجيكي وبلغاري، بعد احتجازهم تسعة أشهر رهائن في الصومال. وفي باريس، أكدت منظمة العمل ضد الجوع الإفراج عن موظفيها الثلاثة، لكنها رفضت الكشف عن جنسياتهم حاليا. وكانوا خطفوا ليل 17 - 18 يوليو في مكتبهم في مانديرا (800 كلم شمال شرق نيروبي) على الحدود مع الصومال، في هجوم مسلح أصيب خلاله حارس ليلي بجروح. واقتاد المهاجمون بعدها الموظفين الثلاثة إلى الجانب الصومالي من الحدود. وتنشط منظمة العمل ضد الجوع في الصومال منذ .1992

ولايزال مستشار فرنسي تابع لوزارة الدفاع، كان يقوم بمهمة لدى السلطات الصومالية المعترف بها دوليا محتجزا، لدى متمردي حركة الشباب الإسلامية، فيما تمكن زميل له خطف معه في 14 يوليو في مقديشو من استعادة حريته في أغسطس، بعدما نجح في الإفلات من محتجزيه.

وقال شيخ عبدالرزاق، المسؤول في جماعة حزب الإسلام، عبر الهاتف من مدينة لوق في جنوب غرب الصومال «أفرج عنهم ونقلوا إلى نيروبي»، وأضاف أن رجال ميليشيات جاؤوا إلى لوق قبل أيام، وطلبوا استخدام مهبط الطائرات، وقبلت الإدارة طلبهم وعملت على تأمين الاتفاق.

تويتر