السلطات الإندونيسية تحدثت عن 777 قتيلاً في زلزال سومطرة. رويترز

4000 شخص تحت أنقاض زلزال إندونيسيا

أعلن مسؤول من الأمم المتحدة أمس، في جاكرتا، أن نحو 4000 شخص، مازالوا على الارجح مطمورين تحت الأنقاض، نتيجة الهزة الارضية القوية التي ضربت جزيرة سومطرة الاندونيسية الأربعاء الماضي، فيما اعلنت السلطات الايطالية أن 17 شخصاً لقوا حتفهم واعتبر 35 اخرين في عداد المفقودين اثر فيضانات وانزلاقات تربة، بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على منطقة مسينا شرق صقلية.

وتفصيلاً قالمنسق المساعدة الانسانية التي تقدمها الأمم المتحدة في اندونيسيا، المصطفى بن المليح، «نقدر ان ما بين 3000 الى 4000 شخص مازالوا عالقين او مطمورين تحت الانقاض».

وتحدثت السلطات الاندونيسية حتى الآن عن 777 قتيلاً، لكن الامم المتحدة قدرت عدد الضحايا بـ.1100

واضاف بن المليح «عادة ما نعتبر ان المدة القصوى التي يبقى خلالها شخص مطمور من جراء هزة ارضية، على قيد الحياة، هي خمسة ايام». من جهته، تحدث المسؤول عن الاتحاد الدولي للصليب الاحمر بوب ماكيرو عن التقديرات نفسها بالاستناد الى زيارات شملت مدنية بادانغ والمناطق المجاورة. وقال لوكالة فرانس برس ان العدد يناهز .4000

وأعلنت السلطات الإيطالية ان 17 شخصاً على الاقل لقوا حتفهم، واعتبر 35 اخرين في عداد المفقودين، اثر فيضانات وانزلاقات تربة بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت منذ الخميس على منطقة مسينا شرق صقلية.

وزعلن رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني «هناك نحو 20 قتيلاً و30 مفقوداً، لكن في النهاية سيكون هناك 50 قتيلاً على الاقل»، واصفاً الوضع بأنه بالغ الخطورة حتى لو انه محصور في واديين. واشار برلوسكوني الى انه لا يريد ازعاج اعمال الاغاثة والبحث عن الجثث وعن ناجين محتملين، التي توقفت، لأن حياة رجال الانقاذ تتعرض للخطر جراء الانهيارات والوحول. وانتقد اناس كثيرون اهمال السلطات لخطط التجهيزات، خصوصا غياب انظمة الصرف الصحي.

من جهة اخرى، يتشكل إعصار قوي فوق المحيط الهادي يطلق عليه «ميلور»، ويقترب من جزر الماريان الشمالية وـمن جزيرة غـوام، وهي اراض تابعة للولايات المتحدة، فيما يهدد الاعصار «بارما» القوي جدا الفليبين.

واشار المعهد إلى أن الاعصار يتوقع وصوله الى مجموعة من الجزر بقوة أقرب إلى الاعصار القوي جداً، متسبباً بأمواج يفوق ارتفاعها ثمانية امتار.

وفي بانكوك، بدأ جيش لاوس إقامة مخيمات مؤقتة لإيواء نحو 8300 شخص خلفهم الإعصار كيتسانا دون مأوى، في مقاطعات سيكونج وأتابيو، جنوبي البلاد. وذكرت إذاعة لاوس أن وزير الدفاع دونتشاي بيتشيت، الذي يرأس لجنة مكافحة الكوارث الطبيعية، أصدر أوامره بإقامة المخيمات لضحايا العاصفة التي ضربت تلك الدولة الحبيسة الأربعاء الماضي.

فريق إماراتي للمساعدة في مواجهة آثار الزلزال

غادر فريق البحث والانقاذ الإماراتي مع الآليات والمعدات اللازمة إلى إندونيسيا لتقديم المساعدة في مواجهة آثار الزلزال الذي تعرضت له جزيرة سومطرة في اندونيسيا بقوة 7.6 درجات على مقياس ريختر.

وصرح قائد الفريق، نائب مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي، المقدم محمد عبدالله النعيمي، بأنه سيتم خلال العملية استخدام تجهيزات ومعدات حديثة، مشيراً الى ان هذه المهمة تأتي في اطار الاستعدادات الجارية حالياً للاعتراف الدولي المقرر للفريق في منتصف ديسمبر المقبل، تمهيداً للانضمام الى فرق البحث والانقاذ الدولية (INSARAG) «أي.ان. اس. ايه. ار. ايه.جي».

ويذكر أن فريق البحث والانقاذ الاماراتي الذي يضم 56 عنصراً، بينهم تسعة ضباط ومنقذون وخبراء، كان قد شارك بفعالية في مهام سابقة مشابهة خلال عام 2005 لانقاذ ضحايا زلزال باكستان، وعامي 2006 و2007 في اندونيسيا وفي عام 2008 في افغانستان. أبوظبي ــ الإمارات اليوم

الأكثر مشاركة