اعتقـال 152 مطلوبــاً فـي الموصــل

من عمليات الاعتقال لمطلوبين في العراق. رويترز

أعلن مصدر عسكري عراقي أمس اعتقال أكثر من 152 مطلوبا قضائيا، بينهم عرب من تنظيم القاعدة، خلال اليومين الماضيين في الموصل، كبرى مدن محافظة نينوى شمال بغداد.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع، محمد العسكري، «اعتقال 152 مطلوبا، بينهم عرب وقياديون من فلول تنظيم القاعدة، وأعداء العملية السياسية»، في إشارة إلى عناصر حزب البعث المنحل.

وقال إن قوة من وزارتي الدفاع والداخلية ودائرة مكافحة الإرهاب بدأت ليل الأربعاء الخميس عملية واسعة لمطاردة عناصر تنظيم القاعدة وبقايا حزب البعث في قطاع الموصل.

وقال قائد عمليات نينوى، اللواء حسن كريم خضير، إن القوة بدأت عملية «سور نينوى»، «لاستهداف فلول الإرهاب داخل الموصل وخارجها»، مؤكدا اعتقال أكثر من 100 مطلوب لارتكاب جرائم، بينهم قياديون في القاعدة وحزب البعث المنحل. وأضاف خضير، بحضور ضباط من الشرطة والجيش، إن العملية تعد امتداداً لعمليات «أم الربيعين».

وكان مسؤول في محافظة نينوى، شمال بغداد، قال في وقت سابق إن قوة أمنية استخباراتية اعتقلت خلال اليومين الماضيين ما لا يقل عن 75 شخصاً خلال حملة دهم في الموصل، كبرى مدن المحافظة الشمالية. وأوضح مسؤول الأمن في مجلس المحافظة، عبد الرحيم الشمري، إن «قوة أمنية استخباراتية قدمت من بغداد اعتقلت الأربعاء 60 شخصاً، والخميس 15 آخرين خلال حملات دهم ليلية في أحياء الرفاعي، و17 تموز في غرب الموصل، وكان عديد هذه القوة كان بحدود 40 عنصراً».

وقال الشمري «رفعنا كتابا إلى رئيس الوزراء نوري المالكي حول تجاهل القوة سلطات المحافظة، والعمل من دون ترخيص منها، وننتظر الرد». وتتعرض قوات الأمن لهجمات شبه يومية بواسطة تفجيرات، أو عمليات اغتيال في الموصل (370 كلم شمال بغداد) التي تعتبر آخر معاقل تنظيم القاعدة.

وكانت القوات العراقية شنت حملة أمنية في مايو 2008 باسم «أم الربيعين»، تيمناً بأحد ألقاب الموصل اعتقلت خلالها أكثر من 1000 مشتبه فيه، لكن تأثيرها لم يستمر طويلا، وسرعان ما عادت أعمال العنف إلى شوارع المدينة الشمالية.

تويتر