سيؤول: كوريا الشمالية تملك أسلحة جرثومية
أعلنت كوريا الجنوبية، أمس، أن جارتها الشمالية تملك 13 نوعاً من الفيروسات والبكتيريا يمكن استخدامها أسلحة جرثومية، بالإضافة الى مخزون من الاسلحة الكيميائية يصل الى 5000 طن، جاء ذلك في وقت أكدت بكين وحليفتها بيونغ يانغ في اليوم الثاني من زيارة رئيس الوزراء الصيني وين جياباو الى كوريا الشمالية على صداقتهما والتعاون في ما بينها.
وتفصيلاً، جاء في تقرير رفعته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الى البرلمان ان بيونغ يانغ تملك احد اضخم مخزونات الاسلحة الكيميائية والجرثومية في العالم.
وحذر التقرير من ان كوريا الشمالية قد تستخدم جراثيم الكوليرا والحمى الصفراء والتيفوئيد والتيفوس والديزنتيريا في اطار حرب جرثومية. والمزاعم بأن بيونغ يانغ تملك ترسانة كيميائية وجرثومية اضافة الى برنامجها النووي العسكري ليست جديدة غير ان معلومات وزارة الدفاع اكثر تفصيلاً هذه المرة. وكانت المجموعة الدولية للازمات حذرت في يونيو الماضي من ان كوريا الشمالية لا تشكل خطرا نوويا فحسب بل تملك ايضا مخزونا من الاسلحة الكيميائية والجرثومية.
واشارت مجموعة الدراسات التي تتخذ مقراً لها في بروكسل الى إمكان استخدام هذه الاسلحة على صواريخ. وبحسب المجموعة، فإن هذه الترسانة تتضمن غازات الخردل والفوسجين وغيرها من المواد السامة للاعصاب التي يمكن اطلاقها بواسطة طائرات وصواريخ وقذائف.
على صعيد آخر، أكدت الصين وحليفتها كوريا الشمالية على صداقتهما امس في اليوم الثاني من زيارة رئيس الوزراء الصيني الى بيونغ يانغ، ما يعيد الامل بعودة كوريا الشمالية الى مفاوضات نزع أسلحتها النووية.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الصينية «لقد أثبت التاريخ ان ازدهار العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية كان منسجماً مع المصالح الاساسية والتطلعات المشتركة للشعبين ومواتياً لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة».
وأضاف البيان نقلاً عن تصريحات للرئيس الصيني هو جينتاو ووين جياباو «نريد التنسيق مع كوريا الشمالية لتعزيز الصداقة والتعاون». ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل في البيان نفسه العلاقات الثنائية بأنها «كنز مشترك».
وحظي وين جياباو باستقبال حافل اول من أمس بحضور كيم جونغ ايل في المطار، وهو تكريم مخصص عادة لرؤساء الدول.
وتفصيلاً، جاء في تقرير رفعته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الى البرلمان ان بيونغ يانغ تملك احد اضخم مخزونات الاسلحة الكيميائية والجرثومية في العالم.
وحذر التقرير من ان كوريا الشمالية قد تستخدم جراثيم الكوليرا والحمى الصفراء والتيفوئيد والتيفوس والديزنتيريا في اطار حرب جرثومية. والمزاعم بأن بيونغ يانغ تملك ترسانة كيميائية وجرثومية اضافة الى برنامجها النووي العسكري ليست جديدة غير ان معلومات وزارة الدفاع اكثر تفصيلاً هذه المرة. وكانت المجموعة الدولية للازمات حذرت في يونيو الماضي من ان كوريا الشمالية لا تشكل خطرا نوويا فحسب بل تملك ايضا مخزونا من الاسلحة الكيميائية والجرثومية.
واشارت مجموعة الدراسات التي تتخذ مقراً لها في بروكسل الى إمكان استخدام هذه الاسلحة على صواريخ. وبحسب المجموعة، فإن هذه الترسانة تتضمن غازات الخردل والفوسجين وغيرها من المواد السامة للاعصاب التي يمكن اطلاقها بواسطة طائرات وصواريخ وقذائف.
على صعيد آخر، أكدت الصين وحليفتها كوريا الشمالية على صداقتهما امس في اليوم الثاني من زيارة رئيس الوزراء الصيني الى بيونغ يانغ، ما يعيد الامل بعودة كوريا الشمالية الى مفاوضات نزع أسلحتها النووية.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الصينية «لقد أثبت التاريخ ان ازدهار العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية كان منسجماً مع المصالح الاساسية والتطلعات المشتركة للشعبين ومواتياً لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة».
وأضاف البيان نقلاً عن تصريحات للرئيس الصيني هو جينتاو ووين جياباو «نريد التنسيق مع كوريا الشمالية لتعزيز الصداقة والتعاون». ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل في البيان نفسه العلاقات الثنائية بأنها «كنز مشترك».
وحظي وين جياباو باستقبال حافل اول من أمس بحضور كيم جونغ ايل في المطار، وهو تكريم مخصص عادة لرؤساء الدول.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news