ليبرمان يسحب ترشيح السفير الجديد للقاهرة
قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس، على موقعها الإلكتروني، إن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، سحب ترشيحه للسفير الجديد للقاهرة، بعد أن مورست عليه ضغوط كبيرة داخل الحكومة الإسرائيلية والكنيست، لإثنائه عن ترشيح هذه الشخصية تحديداً.
وقال محرر الشؤون الدبلوماسية في الصحيفة باراك رافيد، نقلاً عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن العقيد شاؤول كاميشي قد لا يتلقى أية إشارة لتعيينه سفيراً لإسرائيل لدى القاهرة، بعد أن جاء ترشيحه من جانب ليبرمان.
وقالت الصحيفة إنه يوم الخميس الماضي، تم الإعلان عن قائمة للترشيح لمنصب السفير فى القاهرة نشرتها الخارجية الإسرائيلية على متن نشرتها الداخلية، مضيفة أن المراقبين الإسرائيليين يرون أن هذه الخطوة تشير إلى أن ليبرمان سيتخلى عن تعيين أي شخص آخر بصورة شخصية، وبشكل مباشر.
ونقلت «هآرتس» عن مصادر في وزارة الخارجية قولها، إن ترشيح كاميشي كان من جانب ليبرمان بمفرده، ما خلق ضده «لوبي» من دبلوماسيين عدة، رفيعي المستوى، من داخل وزارة الخارجية، على رأسهم مدير الخارجية يوسي جال احتجاجاً على تعيين ليبرمان لكاميشي من دون أية خلفية سياسية حكيمة، ما سيتسبب به تعيينه من ضرر بالعلاقات المصرية الإسرائيلية. وأشارت الصحيفة إلى أنها كانت قد نشرت في عددها الصادر يوم 13 يوليو الماضي وثيقة داخلية لوزارة الخارجية، نصحت بعد ترشيح هذا الاسم تحديداً، وقالت الوثيقة إن اختيار كاميشي من شأنه أن يسبب ضرراً سياسياً لسببين، أولهما أن كاميشي يحظى بخلفية عسكرية وليست دبلوماسية، وأن المصريين لم يرحبوا بهذه الشخصية، خصوصاً أنه من جانب ليبرمان.
وقال محرر الشؤون الدبلوماسية في الصحيفة باراك رافيد، نقلاً عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن العقيد شاؤول كاميشي قد لا يتلقى أية إشارة لتعيينه سفيراً لإسرائيل لدى القاهرة، بعد أن جاء ترشيحه من جانب ليبرمان.
وقالت الصحيفة إنه يوم الخميس الماضي، تم الإعلان عن قائمة للترشيح لمنصب السفير فى القاهرة نشرتها الخارجية الإسرائيلية على متن نشرتها الداخلية، مضيفة أن المراقبين الإسرائيليين يرون أن هذه الخطوة تشير إلى أن ليبرمان سيتخلى عن تعيين أي شخص آخر بصورة شخصية، وبشكل مباشر.
ونقلت «هآرتس» عن مصادر في وزارة الخارجية قولها، إن ترشيح كاميشي كان من جانب ليبرمان بمفرده، ما خلق ضده «لوبي» من دبلوماسيين عدة، رفيعي المستوى، من داخل وزارة الخارجية، على رأسهم مدير الخارجية يوسي جال احتجاجاً على تعيين ليبرمان لكاميشي من دون أية خلفية سياسية حكيمة، ما سيتسبب به تعيينه من ضرر بالعلاقات المصرية الإسرائيلية. وأشارت الصحيفة إلى أنها كانت قد نشرت في عددها الصادر يوم 13 يوليو الماضي وثيقة داخلية لوزارة الخارجية، نصحت بعد ترشيح هذا الاسم تحديداً، وقالت الوثيقة إن اختيار كاميشي من شأنه أن يسبب ضرراً سياسياً لسببين، أولهما أن كاميشي يحظى بخلفية عسكرية وليست دبلوماسية، وأن المصريين لم يرحبوا بهذه الشخصية، خصوصاً أنه من جانب ليبرمان.