لافروف: مشروع أوباما لـ«الدرع» أقل تهديداً لروسيا
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، بأن المشروع الجديد للرئيس الأميركي باراك أوباما المتعلق بنشر درع صاروخية في البحر، لا يشكل مخاطر كبيرة على روسيا، وسيعزز العلاقات الروسية ـ الأميركية.
وقال لافروف خلال زيارة لمدينة خاركيف الأوكرانية إن «المشروع الجديد الذي عرضته إدارة أوباما يوفر ظروفاً للحوار لا بأس بها».
وأضاف «في اعتقادنا الأولي، لا يولد (المشروع) الذي نوقش عندما جرى التخطيط لمنطقة الموقع الثالث».
ويستخدم المسؤولون الروس عبارة «منطقة الموقع الثالث» في إشارة لمشروع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش نشر صواريخ اعتراضية في بولندا وقاعدة رادار في جمهورية التشيك.
و«الموقعان» الآخران كانا في ولايتي آلاسكا وكاليفورنيا الأميركيتين. وصمم النظام لحماية الولايات المتحدة من ضربات صواريخ بعيدة المدى من «دول مارقة» مثل ايران، كما اعتبرتها إدارة بوش. وعارضت موسكو بشدة خطة بوش نشر عناصر الدفاع الصاروخي في شرق أوروبا وقالت إنها تهدد الردع النووي الروسي. وقالت إدارة أوباما الشهر الماضي إنها ستتخلى عن مشروع نشر الدرع في شرق أوروبا لمصلحة نظام أكثر تحركاً ينشر في البحر، ويركز على تهديدات صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى من إيران. ورحب المسؤولون الروس بهذا التعديل، لكنهم قالوا إن مجموعة العناصر الجديدة تتطلب مزيداً من الدرس.
وقال لافروف خلال زيارة لمدينة خاركيف الأوكرانية إن «المشروع الجديد الذي عرضته إدارة أوباما يوفر ظروفاً للحوار لا بأس بها».
وأضاف «في اعتقادنا الأولي، لا يولد (المشروع) الذي نوقش عندما جرى التخطيط لمنطقة الموقع الثالث».
ويستخدم المسؤولون الروس عبارة «منطقة الموقع الثالث» في إشارة لمشروع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش نشر صواريخ اعتراضية في بولندا وقاعدة رادار في جمهورية التشيك.
و«الموقعان» الآخران كانا في ولايتي آلاسكا وكاليفورنيا الأميركيتين. وصمم النظام لحماية الولايات المتحدة من ضربات صواريخ بعيدة المدى من «دول مارقة» مثل ايران، كما اعتبرتها إدارة بوش. وعارضت موسكو بشدة خطة بوش نشر عناصر الدفاع الصاروخي في شرق أوروبا وقالت إنها تهدد الردع النووي الروسي. وقالت إدارة أوباما الشهر الماضي إنها ستتخلى عن مشروع نشر الدرع في شرق أوروبا لمصلحة نظام أكثر تحركاً ينشر في البحر، ويركز على تهديدات صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى من إيران. ورحب المسؤولون الروس بهذا التعديل، لكنهم قالوا إن مجموعة العناصر الجديدة تتطلب مزيداً من الدرس.