نجاد: دول عرضت علينا وقوداً نووياً
أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس أن بعض الدول عرضت تزويد بلاده بيورانيوم مخصب حتى نسبة 20٪، لاستخدامه وقوداً نووياً، ووصف مفاوضات جنيف بين إيران والدول الخمس في مجلس الأمن وألمانيا بأنها كانت خطوة الى الأمام.
وتفصيلاً، نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أمس عن نجاد قوله «كانت هناك مقترحات قدمتها دول منفردة ومجموعات دول، ونحن مستعدون لإجراء محادثات مع كل من يهمه الأمر، وسيبدأ خبراؤنا قريباً محادثات مع هؤلاء البائعين». وأفاد بأن بلاده يمكن أن تشتري أيضا وقوداً نووياً من الولايات المتحدة عدوها القديم. ونقلت وكالة أنباء الطلبة عنه قوله «نريد أن نشتري وقوداً، بإمكاننا شراؤه من أي مكان، وأميركا يمكن أن تكون أحد البائعين».
ولم يشر أحمدي نجاد إلى إرسال إيران يورانيوم إلى الخارج، لإجراء مزيد من تخصيبه، وقال إنه لم يتم حتى الآن الانتهاء من أي اتفاقات شراء.
ونسبت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيريب) إلى نجاد قوله إن ممثلي بعض الدول ذكروا أن فرنسا مستعدة لتزويد المفاعل في طهران بالوقود النووي، و«يجب أن تتقدم (فرنسا) بطلب رسمي ثم ننظر فيه».
وأكد الرئيس الإيراني أن المفاوضات التي جرت مع الدول الست الكبرى في جنيف الأسبوع الماضي كانت «خطوة إلى الأمام»، وفق ما أورد التلفزيون الرسمي على موقعه الإلكتروني.
وقال نجاد، لدى خروجه من مجلس الوزراء، «أعتقد أن مفاوضات جنيف كانت خطوة إلى الأمام. آمل أن نتقدم بالطريقة نفسها للتوصل إلى تعاون بناء من أجل تسوية المشكلات الكبرى في العالم».
وتصر إيران دائماً على حقها في القيام بعملية تخصيب اليورانيوم، من أجل برنامج نووي تقول إنه لأغراض سلمية تماماً، وبشكل أساسي لتوليد الكهرباء.
وترفض شكوك غربية في أن نيتها الحقيقية بناء قنبلة نووية، وهو الأمر الذي سيتطلب إنتاج يورانيوم مخصب حتى نسبة 90٪ تقريباً.
ويقول دبلوماسيون غربيون إن إيران وافقت، من حيث المبدأ، خلال محادثات جنيف الخميس الماضي، على إرسال نحو 80٪ من مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى روسيا وفرنسا، لإجراء المزيد من المعالجة عليه، ثم يعاد إلى طهران لتعزيز مخزونات وقود منخفضة لمفاعل في العاصمة، ينتج نظائر لعلاج مرض السرطان.
وتفصيلاً، نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أمس عن نجاد قوله «كانت هناك مقترحات قدمتها دول منفردة ومجموعات دول، ونحن مستعدون لإجراء محادثات مع كل من يهمه الأمر، وسيبدأ خبراؤنا قريباً محادثات مع هؤلاء البائعين». وأفاد بأن بلاده يمكن أن تشتري أيضا وقوداً نووياً من الولايات المتحدة عدوها القديم. ونقلت وكالة أنباء الطلبة عنه قوله «نريد أن نشتري وقوداً، بإمكاننا شراؤه من أي مكان، وأميركا يمكن أن تكون أحد البائعين».
ولم يشر أحمدي نجاد إلى إرسال إيران يورانيوم إلى الخارج، لإجراء مزيد من تخصيبه، وقال إنه لم يتم حتى الآن الانتهاء من أي اتفاقات شراء.
ونسبت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيريب) إلى نجاد قوله إن ممثلي بعض الدول ذكروا أن فرنسا مستعدة لتزويد المفاعل في طهران بالوقود النووي، و«يجب أن تتقدم (فرنسا) بطلب رسمي ثم ننظر فيه».
وأكد الرئيس الإيراني أن المفاوضات التي جرت مع الدول الست الكبرى في جنيف الأسبوع الماضي كانت «خطوة إلى الأمام»، وفق ما أورد التلفزيون الرسمي على موقعه الإلكتروني.
وقال نجاد، لدى خروجه من مجلس الوزراء، «أعتقد أن مفاوضات جنيف كانت خطوة إلى الأمام. آمل أن نتقدم بالطريقة نفسها للتوصل إلى تعاون بناء من أجل تسوية المشكلات الكبرى في العالم».
وتصر إيران دائماً على حقها في القيام بعملية تخصيب اليورانيوم، من أجل برنامج نووي تقول إنه لأغراض سلمية تماماً، وبشكل أساسي لتوليد الكهرباء.
وترفض شكوك غربية في أن نيتها الحقيقية بناء قنبلة نووية، وهو الأمر الذي سيتطلب إنتاج يورانيوم مخصب حتى نسبة 90٪ تقريباً.
ويقول دبلوماسيون غربيون إن إيران وافقت، من حيث المبدأ، خلال محادثات جنيف الخميس الماضي، على إرسال نحو 80٪ من مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى روسيا وفرنسا، لإجراء المزيد من المعالجة عليه، ثم يعاد إلى طهران لتعزيز مخزونات وقود منخفضة لمفاعل في العاصمة، ينتج نظائر لعلاج مرض السرطان.