كلب شيراك محبط بعد مغادرة الإليزيه
الإليزيه ينسخ «دي في دي» بطريقة غير شرعية
اتهمت مؤسسات الدفاع عن حقوق الملكية في فرنسا، قصر الإليزيه، بقيامه بالقرصنة الفكرية، بعد نسخه فيلماً وثائقياً عن الرئيس نيكولا ساركوزي. وحسب صحيفة «لوكانر أونشينيه» الشعبية الساخرة، فإن موظفي الإليزيه لم يحصلوا على موافقة القناة الخامسة التي أنتجت الفيلم، وحصلوا على 400 نسخة من قرص مدمج «دي في دي»، والذي بث في إطار برنامج «بوجه مكشوف». ويتناول البرنامج نواحي مختلفة من حياة الرجل السياسية والاجتماعية. وذكرت الصحيفة أن ساركوزي سمح بالمخالفة، وهو من يشدد دائماً على حقوق الملكية الفكرية، وأصدر قانون «هادوبي» في هذا الشأن. واعتبرت تصرف الإليزيه تناقضاً صارخاً مع مبادئ الرئيس. وفي التفاصيل، تروي «لوكانار أونشينيه»، المعروفة بعدائها لكل الرؤساء، مهما كانت انتماءاتهم الحزبية، أنه في أغسطس الماضي، نسخ القسم السمعي البصري في قصر الرئاسة الفرنسي الفيلم، وتم توزيع النسخ على الديبلوماسيين والقناصل الذين حضروا المؤتمر الـ17 للسفراء في باريس. من جهة أخرى، أطلقت الفرنسية الأولى كارلا بروني ساركوزي موقعاً جديداً على الإنترنت. وفور بداية تشغيله، ازدحم المهتمون والفضوليون عليه، حتى أصبح دخوله مستحيلاً، نظراً إلى الإقبال الكبير عليه. وتحاول السيدة الأولى استخدام الوسائل الحديثة للوصول إلى الناخبين الفرنسيين. ويهتم موقعها الجديد بعالم الموضة والعمل الإنساني، ومكافحة الأمراض في إفريقيا. ترجمة: (م .م) عن «لوبارزيان» |
وربما كان تخليه كرهاً عن منصبه ككلب فرنسي أول هو ما أثر فيه أكثر من أي شيء آخر. وسومو، الكلب المالطي الصغير الذي سماه صاحبه على رياضة السومو اليابانية الشهرية التي يحبها، لم يشف أبداً من الصدمة التي أصابته بعد تركه القصر الرئاسي. ولهذا، لم يتحمل وضعه الحالي، فعمد إلى عض صاحبه مرتين في ساقه.
وعليه، تم عزل الكلب في منزل آخر في الريف الفرنسي شرق باريس، للمعالجة من كآبة أصابته، على أمل أن يتعافى ويرضى بالوضع الذي قسمه له القدر.
وصرحت بيرناديت شيراك لصحيفة «ليباريسيو»، «لم يتعاف أبداً (الكلب) منذ ترك الإليزيه، وصل إلى هناك جرواً صغيراً (كهدية من حفيد شيراك، مارتن)، وبعد أن عاش في تلك الشقة فترة من الزمن أصبح أكثر اكتئاباً، وأكثر عدائية».
وتحكي برناديت كيف أن الكلب كان ذات يوم مستلقياً بسلام في شقتهم، عندما أتى زوجها من الخارج، ولم يلبث أن قفز عليه وأمسكه من حلقومه، حيث يستطيع هذا النوع من الكلاب أن يقفز عالياً. وتقول «تملكني الخوف عندما رأيت الدم، إنه لأمر فظيع أن تفعل الأسنان الصغيرة كل ذلك». وأضافت «كان الكلب خارجاً عن السيطرة وأراد أن يقفز مرة أخرى ليعض، ولحسن الحظ، كان يلبس قلادته وسلسلته في ذلك الوقت، لأنني عدت به من الخارج قبل لحظات، فوضعت رجلي على السلسلة، وكبحت جماحه».
مدرب الكلاب، برونو ليغراند، الذي تعامل مرة مع سومو، يلوم شيراك على ما حدث من سوء سلوك من الكلب، ويقول إن شيراك كان ليناً متساهلاً مع الكلب، حيث ينام معه على السرير، ويسمح له بالوقوف على طاولة الطعام.
وتم إرسال سومو إلى مزرعة تعود إلى أصدقاء لشيراك شرق باريس، وتقول السيدة شيراك إن إرسال الكلب لتلك المزرعة لا يعفيه من زيارة الطبيب البيطري لإجراء جراحة له، وتقول « أصبح سعيداً جداً مع الكلاب الأخرى ولم يلجأ للعض».
طرائف أميركية
هاجم «بيتي»، كلب الرئيس السابق تيدي روزفلت مرة السفير الفرنسي لدى زيارته البيت الأبيض، ومزق بنطاله، وكاد يتسبب في أزمة سياسية كبرى.
ويروى عن روزفلت أيضاً أنه أرسل مدمرة أميركية من اجل التقاط كلبه «فالا» من جزيرة اليويتيانز.
كانت لدى الرئيس ليندون جونسون كلبة اسمها «يوكي» تغني معه.
«لادل بوي» كلب الرئيس وران هاردنغ كان يحضر اجتماعات أعضاء الحكومة الأميركية التي يترأسها الرئيس، ويجلس على كرسي مخصص له.
الرئيس هاري ترومان صاحب المقولة الشهيرة «إذا أردت صديقاً في واشنطن صادق كلباً».
تم نفي الكلب «لكي» إلى مزرعة كاليفورنيا، بعد أن ظهر في الصورة وهو يجر سيدة الرئيس رونالد ريغان.
الكتاب الذي تم تأليفه عن الكلبة «ميلي»، كلبة جورج بوش الأب، فاقت مبيعاته مبيعات السيرة الذاتية لسيدها.
حادث
نفق كلب رئيس الوزراء الياباني الجديد، يوكي هاتوياما، بعد ساعة من اختياره رئيساً للوزراء من البرلمان. وكان الكلب مريضاً لعدة أيام قبل ذلك.
محترم
كان «روفوس»، كلب عائلة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، ونستون تشرشل، يتناول طعامه في قاعة الطعام مع بقية أفراد العائلة، حيث يتم وضع شرشف له على السجادة الفارسية بالقرب من رب العائلة، ولا يتناول أحد طعامه، إلا بعد أن يخدم الطاهي روفوس.