السودان وتشاد يؤكدان رغبتهما في السلام
أكد السودان وتشاد أمس رغبتهما بالتعاون من أجل إرساء السلام نهائيا بين الدولتين، إثر المحادثات التي جرت بين الوفدين التشادي والسوداني في نجامينا.
وبعد لقاءات جرت السبت والأحد، جدد وفدا الدولتين تأكيد رغبة دولتيهما بالتعاون بشكل كامل وصريح من أجل عودة الوئام، وإرساء السلام نهائيا، وفقا لاتفاقات موقعة بينهما، بحسب بيانهما المشترك. وخلص البيان إلى القول إن الوفدين اتفقا على اللقاء مجددا في أقرب وقت في الخرطوم، بهدف تعميق المحادثات وتجسيد هذه الرغبة بالسلام، إلا أن البيان لم يحدد إطارا زمنيا للمحادثات المقبلة.
وكان الوفد السوداني وصل السبت إلى نجامينا لاستئناف الحوار بين الدولتين، وضم غازي صلاح الدين المستشار الخاص للرئيس السوداني عمر البشير والجنرال محمد عطا المولى مدير المخابرات، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي إقليم دارفور.
وكان الرئيس التشادي إدريس ديبي في استقبال أعضاء الوفد الذين تباحثوا مع أعضاء في الحكومة التشادية، بينهم وزيرا الخارجية موسى فاكي والداخلية والأمن العام أحمد محمد بشير.
ويسود التوتر العلاقة بين الدولتين منذ سنوات، لا سيما وأنهما تتبادلانالاتهامات بشأن دعم حركات التمرد. ويلجأ آلاف السودانيين إلى شرق تشاد منذ ،2003 هربا من الحرب الأهلية في دارفور. وكان السودان تقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي في يوليو، في أعقاب غارات جوية تشادية استهدفت أراضيه. واعترفت تشاد بقصف مواقع لمتمردين تشاديين اتخذوا قواعد لهم في دارفور.
وبعد لقاءات جرت السبت والأحد، جدد وفدا الدولتين تأكيد رغبة دولتيهما بالتعاون بشكل كامل وصريح من أجل عودة الوئام، وإرساء السلام نهائيا، وفقا لاتفاقات موقعة بينهما، بحسب بيانهما المشترك. وخلص البيان إلى القول إن الوفدين اتفقا على اللقاء مجددا في أقرب وقت في الخرطوم، بهدف تعميق المحادثات وتجسيد هذه الرغبة بالسلام، إلا أن البيان لم يحدد إطارا زمنيا للمحادثات المقبلة.
وكان الوفد السوداني وصل السبت إلى نجامينا لاستئناف الحوار بين الدولتين، وضم غازي صلاح الدين المستشار الخاص للرئيس السوداني عمر البشير والجنرال محمد عطا المولى مدير المخابرات، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي إقليم دارفور.
وكان الرئيس التشادي إدريس ديبي في استقبال أعضاء الوفد الذين تباحثوا مع أعضاء في الحكومة التشادية، بينهم وزيرا الخارجية موسى فاكي والداخلية والأمن العام أحمد محمد بشير.
ويسود التوتر العلاقة بين الدولتين منذ سنوات، لا سيما وأنهما تتبادلانالاتهامات بشأن دعم حركات التمرد. ويلجأ آلاف السودانيين إلى شرق تشاد منذ ،2003 هربا من الحرب الأهلية في دارفور. وكان السودان تقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي في يوليو، في أعقاب غارات جوية تشادية استهدفت أراضيه. واعترفت تشاد بقصف مواقع لمتمردين تشاديين اتخذوا قواعد لهم في دارفور.