تركيا تضع شروطاً لفتح الحدود مع أرمينيا
أعلنت تركيا، أمس، غداة توقيع اتفاق تاريخي لتطبيع العلاقات مع أرمينيا، أن فتح الحدود مع هذه الدولة مرتبط بإحراز تقدم حول مسألة ناغورني قره باخ، في حين نددت أذربيجان بالاتفاق، محذرة في الوقت نفسه من أن فتح الحدود الأرمنية- التركية قد يتسبب في زعزعة الاستقرار في جنوب القوقاز.
وتفصيلاً، قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، خلال اجتماع في أنقرة لمسؤولي حزبه «نريد أن تفتح كل الحدود في الوقت نفسه، لكن طالما أن أرمينيا لم تنسحب من الأراضي الأذربيجانية التي تحتلها، فإن تركيا لا يمكنها أن تتخذ موقفا ايجابيا حيال هذا الموضوع»، إلا أن أردوغان أكد أنه سيقدم في كل الأحوال الاتفاقات إلى البرلمان، لتتم المصادقة عليها.
وأضاف «سنرفع إلى البرلمان الاتفاقات التي وقعها وزير خارجيتنا، إلا أن نوابنا سيتساءلون قبل المصادقة عليها أين أصبحنا في القضية بين أرمينيا وأذربيجان؟».
وقدر أنه «إذا بدأت أرمينيا وأذربيجان السعي إلى حلول لمشكلاتهما، فالرأي العام في تركيا سيقدر أكثر تطبيع العلاقات بين تركيا وأرمينيا، وهذا من شأنه تسهيل مصادقة البرلمان على الاتقاقات».
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان «إن تطبيع العلاقات بين تركيا وأرمينيا قبل انسحاب القوات الأرمنية من المنطقة الأذربيجانية المحتلة يتناقض بشكل مباشر مع مصالح أذربيجان، ويلقي بظلاله على العلاقات الأخوية بين أذربيجان وتركيا المبنية على جذور تاريخية عميقة». وأضافت أن «أذربيجان ترى أن فتح الحدود التركية الأرمنية من جانب واحد قد يهدد السلام والاستقرار في المنطقة».
وأشار بيان الوزارة إلى أن باكو تتوقع من أنقرة أن تلتزم بالوعود التي قطعها مسؤولون أتراك بعدم فتح الحدود، إلا عندما تنسحب القوات الأرمنية من منطقة ناغورني قره باخ المتنازع عليها، وقال إن «موقف أذربيجان حول هذه المسألة لا لبس فيه».
وكان وزير الخارجية الأرمني إدوارد نالبنديان ونظيره التركي أحمد داود أوغلو وقعا، أول من أمس، اتفاقات تاريخية لتطبيع العلاقات بين البلدين وفتح حدودهما المشتركة.
والاتفاقات التي لايزال يجب أن يصادق عليه برلمانا البلدين تشكل الخطوة الأولى نحو المصالحة، بعد نحو عقد من العداء، إثر المجازر بحق الأرمن إبان حكم السلطنة العثمانية. وعارضت أذربيجان بشدة تطبيع العلاقات التركية مع أرمينيا، وفتح الحدود قبل حل نزاع باكو مع أرمينيا حول منطقة ناغورني قره باخ المتنازع عليها بين البلدين.
وألمح مسؤولون في وقت سابق هذه السنة إلى أن أذربيجان الغنية بالنفط قد تقطع إمدادات النفط والغاز عن تركيا، إذا تم تجاهل مصالحها في إطار جهود المصالحة مع أرمينيا.
وكان انفصاليون أرمن استولوا بدعم من يريفان على جيب ناغورني قره باخ وسبعة أقاليم محيطة به من أذربيجان في مطلع التسعينات، في حرب أدت إلى مقتل نحو 30 ألف شخص.
وأغلقت تركيا حدودها مع أرمينيا في 1993 تضامنا مع أذربيجان في النزاع. ورفضت أرمينيا أي ربط بين النزاع وجهود المصالحة مع تركيا.
وقطعت أرمينيا وأذربيجان العلاقات الاقتصادية، وروابط النقل المباشرة بينهما، ولم تتمكنا من التفاوض على تسوية لنزاع ناغورني قره باخ، على الرغم من سنوات من المحادثات. وتنتشر قوات أرمنية وأذربيجانية على طول خط وقف إطلاق النار في ناغورني قره باخ ومحيطه، فيما حصلت عمليات إطلاق نار في السابق.
وتفصيلاً، قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، خلال اجتماع في أنقرة لمسؤولي حزبه «نريد أن تفتح كل الحدود في الوقت نفسه، لكن طالما أن أرمينيا لم تنسحب من الأراضي الأذربيجانية التي تحتلها، فإن تركيا لا يمكنها أن تتخذ موقفا ايجابيا حيال هذا الموضوع»، إلا أن أردوغان أكد أنه سيقدم في كل الأحوال الاتفاقات إلى البرلمان، لتتم المصادقة عليها.
وأضاف «سنرفع إلى البرلمان الاتفاقات التي وقعها وزير خارجيتنا، إلا أن نوابنا سيتساءلون قبل المصادقة عليها أين أصبحنا في القضية بين أرمينيا وأذربيجان؟».
وقدر أنه «إذا بدأت أرمينيا وأذربيجان السعي إلى حلول لمشكلاتهما، فالرأي العام في تركيا سيقدر أكثر تطبيع العلاقات بين تركيا وأرمينيا، وهذا من شأنه تسهيل مصادقة البرلمان على الاتقاقات».
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان «إن تطبيع العلاقات بين تركيا وأرمينيا قبل انسحاب القوات الأرمنية من المنطقة الأذربيجانية المحتلة يتناقض بشكل مباشر مع مصالح أذربيجان، ويلقي بظلاله على العلاقات الأخوية بين أذربيجان وتركيا المبنية على جذور تاريخية عميقة». وأضافت أن «أذربيجان ترى أن فتح الحدود التركية الأرمنية من جانب واحد قد يهدد السلام والاستقرار في المنطقة».
وأشار بيان الوزارة إلى أن باكو تتوقع من أنقرة أن تلتزم بالوعود التي قطعها مسؤولون أتراك بعدم فتح الحدود، إلا عندما تنسحب القوات الأرمنية من منطقة ناغورني قره باخ المتنازع عليها، وقال إن «موقف أذربيجان حول هذه المسألة لا لبس فيه».
وكان وزير الخارجية الأرمني إدوارد نالبنديان ونظيره التركي أحمد داود أوغلو وقعا، أول من أمس، اتفاقات تاريخية لتطبيع العلاقات بين البلدين وفتح حدودهما المشتركة.
والاتفاقات التي لايزال يجب أن يصادق عليه برلمانا البلدين تشكل الخطوة الأولى نحو المصالحة، بعد نحو عقد من العداء، إثر المجازر بحق الأرمن إبان حكم السلطنة العثمانية. وعارضت أذربيجان بشدة تطبيع العلاقات التركية مع أرمينيا، وفتح الحدود قبل حل نزاع باكو مع أرمينيا حول منطقة ناغورني قره باخ المتنازع عليها بين البلدين.
وألمح مسؤولون في وقت سابق هذه السنة إلى أن أذربيجان الغنية بالنفط قد تقطع إمدادات النفط والغاز عن تركيا، إذا تم تجاهل مصالحها في إطار جهود المصالحة مع أرمينيا.
وكان انفصاليون أرمن استولوا بدعم من يريفان على جيب ناغورني قره باخ وسبعة أقاليم محيطة به من أذربيجان في مطلع التسعينات، في حرب أدت إلى مقتل نحو 30 ألف شخص.
وأغلقت تركيا حدودها مع أرمينيا في 1993 تضامنا مع أذربيجان في النزاع. ورفضت أرمينيا أي ربط بين النزاع وجهود المصالحة مع تركيا.
وقطعت أرمينيا وأذربيجان العلاقات الاقتصادية، وروابط النقل المباشرة بينهما، ولم تتمكنا من التفاوض على تسوية لنزاع ناغورني قره باخ، على الرغم من سنوات من المحادثات. وتنتشر قوات أرمنية وأذربيجانية على طول خط وقف إطلاق النار في ناغورني قره باخ ومحيطه، فيما حصلت عمليات إطلاق نار في السابق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news