كوريا الشمالية تستعد لإطلاق المزيد من الصواريخ قصيرة المدى

قالت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية أمس، نقلاً عن مصدر حكومي إن كوريا الشمالية ربما تستعد لإطلاق المزيد من الصواريخ قصيرة المدى، بعد يوم من اطلاقها بضعة صواريخ قبالة ساحلها الشرقي، فيما وافقت بيونغ يانغ على إجراء مفاوضات مع الشطر الجنوبي.

ونقلت الوكالة عن المصدر قوله ان مؤشرات الى اطلاقات اضافية للصواريخ تأتي من الجزء الغربي لشبه الجزيرة الكورية. وقال خفر السواحل الياباني ويونهاب ان كوريا الشمالية أصدرت تحذيراً الى السفن للبقاء خارج المياه الواقعة قبالة سواحلها.

ونقل عن المصدر قوله «هناك مؤشرات الى ان كوريا الشمالية تتخذ استعدادات لاطلاق صواريخ قصيرة المدى من الساحل الغربي». ويأتي اطلاق الصواريخ فيما وافقت كوريا الشمالية الاسبوع الماضي بشروط على معاودة المفاوضات حول نزع اسلحتها النووية، التي انطلقت العام ،2003 وتضم الى جانب بيونغ يانغ، كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان. وكانت بيونغ يانغ انسحبت من المفاوضات في ابريل وقامت في الشهر التالي بتجربتها النووية الثانية منذ تجربة اكتوبر .2006 واشترطت من اجل استئناف المفاوضات، اجراء محادثات ثنائية مع الولايات المتحدة. من جهة اخرى قالت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية ان كوريا الشمالية قبلت اقتراحا من سيؤول لمحادثات حول منع الفيضانات من نهر يتدفق عبر حدودهما، بعد ان قتل مدنيون في الجنوب الشهر الماضي عندما فاضت مياه النهر. واضافت الوزارة ان بيونغ يانغ وافقت ايضاً على محادثات مع الصليب الاحمر بشأن ترتيبات من أجل لم شمل الاسر التي فرقتها الحرب الكورية التي استمرت بين عامي 195 و.1953

واعتبرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن التجارب الأخيرة لإطلاق كوريا الشمالية صواريخ، تنتهك القرارات الدولية أرقام 1695 و1718 و1874 التي تحظر اي نشاط مرتبط بالصواريخ الباليستية بحسب المتحدث باسم الوزارة مون تايانغ. واضاف ان الحكومة تدعو مجدداً كوريا الشمالية إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي.