«الغارديان»: مذكرة لعباس تكشف تبخّر آماله بإدارة أوباما
تحت عنوان «ثقة الفلسطينيين بأوباما تتبخر»، نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، في عددها الصادر أمس، تقريراً إخبارياً لمراسلها في القدس روري مكارثي، يتحدث عن مذكرة سرية يتهم فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس البيت الأبيض بالانحناء والرضوخ أمام الضغوط الإسرائيلية بشأن سلام الشرق الأوسط.
يقول تقرير «الغارديان»، الذي ترفقه الصحيفة بصورة كبيرة للرئيس الأميركي باراك أوباما وقد بدت عليه علامات الشك وعدم اليقين وهو يدفع عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى مصافحة باردة في نيويورك الشهر الماضي؛ إن القادة السياسيين الفلسطينيين قد عبروا عن خيبة أملهم الشديدة حيال إدارة أوباما وما أنجزته حتى الآن على طريق حل الصراع في المنطقة. وتنقل الصحيفة عن المسؤولين الفلسطينيين قولهم في المذكرة، التي جرى تسريبها عبر وكالة «أسوشيتد برس» للأنباء، إن آمالهم بإمكانية إحلال السلام في الشرق الأوسط قد «تبخرت»، متهمين البيت الأبيض في الوقت ذاته بالرضوخ لمطالب الإسرائيليين والانحناء أمام ضغوطهم.
تقول الصحيفة إن التعليقات «الصريحة وغير الاعتيادية» الواردة في المذكرة الداخلية الصادرة عن حركة «فتح»، التي يتزعمها عباس نفسه، تعكس حجم الإحباط العميق في أوساط الساسة الفلسطينيين.
وتضيف قائلة إن مرد ذلك الإحباط هو أن واشنطن لم تتمكن بعد من إقناع الطرفين المتصارعين، واستئناف مفاوضات السلام المتوقفة، وذلك على الرغم من تلك الاندفاعة الظاهرية الكبيرة نحو السلام، التي يتحدث عنها الأميركيون علناً ليل نهار.
ومما جاء في المذكرة القول «لقد تبخرت كل الآمال المعلّقة على الإدارة الأميركية الجديدة والرئيس أوباما».
ومما تقوله الوثيقة أيضا أن «أوباما لم يتمكن من الصمود في وجه ضغط اللوبي الصهيوني، الأمر الذي أدى إلى تراجعه (أي أوباما) عن مواقفه السابقة بشأن تجميد بناء المستوطنات ووضع جدول أعمال للمفاوضات وللسلام».
وتقول «الغارديان» إن الوثيقة صادرة بتاريخ يوم الاثنين الماضي، عن مكتب محمد غنيم، وهو أحد القادة المتشددين في فتح، والرجل الثاني في الحركة، الذي عاد إلى الضفة الغربية هذا العام بعد سنوات عدة قضاها في المنفى.
يقول تقرير «الغارديان»، الذي ترفقه الصحيفة بصورة كبيرة للرئيس الأميركي باراك أوباما وقد بدت عليه علامات الشك وعدم اليقين وهو يدفع عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى مصافحة باردة في نيويورك الشهر الماضي؛ إن القادة السياسيين الفلسطينيين قد عبروا عن خيبة أملهم الشديدة حيال إدارة أوباما وما أنجزته حتى الآن على طريق حل الصراع في المنطقة. وتنقل الصحيفة عن المسؤولين الفلسطينيين قولهم في المذكرة، التي جرى تسريبها عبر وكالة «أسوشيتد برس» للأنباء، إن آمالهم بإمكانية إحلال السلام في الشرق الأوسط قد «تبخرت»، متهمين البيت الأبيض في الوقت ذاته بالرضوخ لمطالب الإسرائيليين والانحناء أمام ضغوطهم.
تقول الصحيفة إن التعليقات «الصريحة وغير الاعتيادية» الواردة في المذكرة الداخلية الصادرة عن حركة «فتح»، التي يتزعمها عباس نفسه، تعكس حجم الإحباط العميق في أوساط الساسة الفلسطينيين.
وتضيف قائلة إن مرد ذلك الإحباط هو أن واشنطن لم تتمكن بعد من إقناع الطرفين المتصارعين، واستئناف مفاوضات السلام المتوقفة، وذلك على الرغم من تلك الاندفاعة الظاهرية الكبيرة نحو السلام، التي يتحدث عنها الأميركيون علناً ليل نهار.
ومما جاء في المذكرة القول «لقد تبخرت كل الآمال المعلّقة على الإدارة الأميركية الجديدة والرئيس أوباما».
ومما تقوله الوثيقة أيضا أن «أوباما لم يتمكن من الصمود في وجه ضغط اللوبي الصهيوني، الأمر الذي أدى إلى تراجعه (أي أوباما) عن مواقفه السابقة بشأن تجميد بناء المستوطنات ووضع جدول أعمال للمفاوضات وللسلام».
وتقول «الغارديان» إن الوثيقة صادرة بتاريخ يوم الاثنين الماضي، عن مكتب محمد غنيم، وهو أحد القادة المتشددين في فتح، والرجل الثاني في الحركة، الذي عاد إلى الضفة الغربية هذا العام بعد سنوات عدة قضاها في المنفى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news