إيران تنفي وفاة خامنئي وتتهم ناشطا أمريكيا بالوقوف خلف الشائعة

نفت مصادر إيرانية ما تناقلته تقارير إعلامية أمس عن وفاة مرشد البلاد، علي خامنئي، بعد تدهور صحته ودخوله في غيبوبة، متهمة أحد الناشطين السياسيين الأمريكيين بالوقوف خلف هذه "الشائعات" بهدف "خلق حالة من التوتر داخل البلاد وإظهار الأوضاع الداخلية بأنها غير مستقرة."

واعتبرت المصادر أن من يقف خلف هذه الشائعات "معروف بمواقفه المعادية لإيران" وذلك بعدما نقل مشاركون إيرانيون على مدونات ومواقع للتحاور مثل "تويتر" أن المباني الرسمية باتت مكسوة بأغطية سوداء، في حين انتشر عناصر من الحرس الثوري في الشوارع الرئيسية، واتشح المذيعون على التلفزيون الرسمي بالملابس الداكنة.

وقالت قناة "العالم" الإيرانية الرسمية إن خامنئي كان قد التقى بعدد من المسؤولين الإيرانيين، من بينهم رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، عزت الله ضرغامي، الذي قابله الأربعاء.

واتهمت القناة الناشط السياسي الأمريكي "مايكل لادين" الذي وصفته بأنه "أحد المحافظين الجدد المعروف بمواقفه المعادية لإيران" بالوقوف خلف الشائعات من خلال إعلانه وفاة خامنئي إثر نقله بعد ظهر الثلاثاء إلى مركز طبي بسبب وعكة صحية ألمّت به.

وأضافت أن لادين كان قد  أثار في السابق مزاعم أخرى بشان قضايا مرتبطة بإيران "كانت عارية عن الصحة ومبنية على معلومات خاطئة أشهرها خبره المزعوم عام 2006 حول وفاة خامنئي، ما تسبب بفضيحة إعلامية له" على حد تعبيرها".

ووضعت القناة الشائعات في إطار "سعي الإعلام الغربي منذ فترة النيل من النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عبر نشر أخبار كاذبة تُظهر بأن الخلافات داخل إيران إنما تتركز حول السلطة.

تويتر