العراق يعيد طالبي اللجوء مرة أخرى الى بريطانيا

قال مسؤولون عراقيون وبريطانيون أمس ان العراق منع دخول مجموعة من طالبي اللجوء العراقيين أعادتهم الحكومية البريطانية الى بغداد ووضعت بريطانيا طالبي اللجوء في مركز لاحتجاز المهاجرين.

وتسببت الحرب على العراق في أزمة لاجئين مع فرار 1.5 مليون عراقي الى الخارج وخاصة الى سوريا والاردن. وقدم أكثر من 40 ألف عراقي طلبات لجوء الى الغرب العام الماضي.

وقال لين هومر الرئيس التنفيذي لوكالة الحدود البريطانية في بيان "نحن نبدأ خطا جديدا الى جنوب العراق ونجحنا في اعادة عشرة عراقيين الى منطقة بغداد. هذه خطوة أولى مهمة بالنسبة لنا."

وأكد مسؤول أمني في مطار بغداد السماح لعشرة من طالبي اللجوء بالدخول الى العراق يوم الجمعة بينما قال مسؤولون بريطانيون ان 34 شخصا من بين 44 لاجئا قد أعيدوا الى بريطانيا. وقال المسؤول العراقي ان المعادين ينتمون الى الاقليم الشمالي شبه المستقل ولا يجب أن يعادوا الى بغداد.

وقال هومر "نحن نعمل عن كثب مع الحكومة العراقية لحل الموضوعات التي أدت الى اعادة بعض المعادين ومن المتوقع ارسال رحلة جوية جديدة في المستقبل." غير أن العراق انتقد بريطانيا على هذه الخطوة.

وقال علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية للتلفزيون الحكومي ان ما قامت به الحكومة البريطانية من ارسال لاشخاص دون التأكد من هويتهم واذا ما كانوا عراقيين أم لم يكونوا يعد خطوة من جانب واحد.

وقال ان العراق سيبدأ الاتصالات مع الحكومة البريطانية ليتم حل هذا الموضوع عبر القنوات الدبلوماسية.

الأكثر مشاركة