20 قتيلا في هجوم على الحرس الثوري الايراني

افادت وسائل الاعلام الايرانية ان حوالى عشرين شخصا بينهم قادة كبار في الحرس الثوري الايراني قتلوا صباح الاحد في الاعتداء الذي وقع في محافظة سيستان-بالوشستان.

والهجوم الذي يعتبر الاكثر دموية ضد الحرس الثوري في السنوات الماضية وقع فيمدينة بيشين قرب الحدود مع باكستان كما افادت وكالة فارس.

ووقع الاعتداء حين كان ضباط من الحرس الثوري يستعدون لعقد ملتقى الوحدة بين قادة محليين من السنة والشيعة.

وبحسب وكالة انباء فارس قتل عشرون شخصا في الهجوم الذي اوقع ايضا اربعين جريحا. وافادت الوكالة "في هذا العمل الارهابي قتل الجنرال نور-علي شوشتري نائب قائد سلاح البر في الحرس الثوري والجنرال محمد زاده قائد الحرس الثوري في محافظة سيستان-بالوشستان، وقائد الحرس الثوري في مدينة ايرانشهر وقائد وحدة امير المؤمنين".

واقال رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني وهو يقدم التعازي الى اسر الضحايا ان "هدف الارهابيين ضرب الامن والاستقرار في محافظة سيستان-بالوشستان. وهذا يدل انهم لا يريدون ان تتطور المحافظة على الصعيد الاقتصادي". واضاف "بالتأكيد الحرس الثوري سيرد بقوة اكبر لفرض الامن في المنطقة".

من جهتها افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان الاعتداء ضد الحرس الثوري الايراني كان "عملية انتحارية" اوقعت عشرين قتيلا بينهم قادة كبار هذا الجيش العقائدي للنظام.

وبحسب الوكالة "فجر رجل المتفجرات التي كان يحملها خلال ملتقى الوحدة بين قادة محليين من السنة والشيعة" في مدينة في محافظة سيستان-بالوشستان المتاخمة لحدود باكستان.

ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

تويتر