إيران تهدّد أميركا وبريطانيا بالانتقام لـ«الحرس الثوري»
توعدت إيران، أمس، بالرد على الولايات المتحدة وبريطانيا بعد أن اتهمتهما بدعم مرتكبي الهجوم الذي استهدف الحرس الثوري، مؤكدة أن لديها وثائق تثبت ذلك، وفيما حثت طهران، إسلام أباد على مواجهة جماعة جند الله التي تبنت الهجوم، أشارت في الوقت نفسه إلى احتمال شن عملية عسكرية عبر الحدود مع باكستان لتعقب الجماعة.
وفي التفاصيل، نقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري قوله، أمس، إن مسؤولي الأمن الإيرانيين قدموا وثائق تشير إلى «صلات مباشرة» بين جماعة جند الله وأجهزة استخبارات أميركية وبريطانية و«للأسف» باكستانية. وأضاف «وراء هذا المشهد جهازا المخابرات الأميركي والبريطاني وستكون هناك إجراءات انتقامية لمعاقبتهما».
وتابع جعفري «ما من شك في أن هذا الشخص نفسه وخططه تقع تحت مظلة وحماية هذه الأجهزة» الأميركية والبريطانية والباكستانية.
وأعلن جعفري أن ايران ستطلب من باكستان تسليمها زعيم مجموعة جند الله، عبدالمالك ريغي.
وقال إن وفدا ايرانيا سيتوجه الى باكستان لتسليم «دليل لهم لكي يعلموا أن الجمهورية الاسلامية مدركة الدعم الذي تقدمه (باكستان)» لمجموعة جند الله.
ونقل التلفزيون الإيراني عن قائد القوات البرية للحرس الثوري الجنرال محمد باكبور قوله «إن قاعدة الإرهابيين والمتمردين لا توجد في إيران بل تدربهم أميركا وبريطانيا في بعض الدول المجاورة».
وقد أثار نائب إيراني، أمس، احتمال شن عملية عسكرية عبر الحدود مع باكستان لتعقب جماعة جند الله، ونقلت وكالة أنباء الطلبة عن النائب بيمان فروزش قوله «هناك إجماع على مشاركة قوات الحرس الثوري وقوات الأمن في عمليات بأي مكان تراه ضروريا»، في إشارة في ما يبدو إلى اتفاق النواب حول هذه المسألة».
وأضاف فروزش النائب عن محافظة سيستان - بلوشستان الذي شهد الهجوم أول من أمس «هناك إجماع حتى على أن تجرى هذه العمليات في الأراضي الباكستانية».
في غضون ذلك، حث الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، أمس، نظيره الباكستاني آصف علي زرداري على مواجهة جماعة جند الله.
وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا) عن نجاد قوله لزرداري في مكالمة هاتفية تلقاها من الرئيس الباكستاني ان «ايران وباكستان تربطهما علاقة اخوة الا ان وجود عناصر ارهابية في باكستان غير مبرر».
وأضاف أن «على الحكومة الباكستانية المساعدة في اعتقال هؤلاء المجرمين بسرعة حتى تمكن معاقبتهم، ويجب مواجهة الارهابيين المجرمين بشدة عن طريق وضع جدول زمني ثنائي». وقالت الوكالة ان زرداري اعرب عن تعازيه ووافق على وضع جدول زمني لمواجهة جماعة جند الله.
وكان سبق أن قالت إيران إن أفرادا من جماعة جند الله التي ذكرت وسائل إعلام حكومية أنها أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري، يعملون من داخل الأراضي الباكستانية.
من جهتها، دانت باكستان الهجوم، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية عبدالباسط لصحيفة ديلي تايمز «باكستان لا تتورط في انشطة ارهابية، اننا نناضل لاستئصال هذا الخطر». وذكر مكتب رئيس الوزراء الباكستاني يوسف جيلاني، ان جيلاني دان بشدة «العمل الارهابي المروع» الذي وقع في ايران.
وفي لندن، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أمس «رفضها القاطع» للاتهامات التي وجهتها اليها ايران. وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس «نرفض بشكل قاطع اي اتهام يشير الى اي علاقة لبريطانيا بهذا الاعتداء». كما أن واشنطن كانت دانت الهجوم أول من أمس ونفت أي علاقة لها به.
إلى ذلك، عرض الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أمس مساعدته على نجاد في «مكافحة الارهاب والتطرف».
وأكد مدفيديف في رسالة تعزية وجهها الى الرئيس الايراني ونشرها الكرملين ان «مكافحة التهديدات المرتبطة بالارهاب والتطرف أيا كان مصدرها تتطلب توحيد كل القوى في البلاد». وأضاف «نحن مستعدون للتعاون مع الجمهورية الاسلامية في مكافحة هذه التهديدات». وأكد مدفيديف انه «تلقى باستياء» نبأ مقتل «عشرات العسكريين والمدنيين الابرياء» في الهجوم على الحرس الثوري الإيراني.
وقال «أدين بقوة هذه الجريمة الجديدة للمتطرفين وإنني واثق بأنه سيتم العثور على مدبريها ومنفذيها ومحاكمتهم».
وفي التفاصيل، نقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري قوله، أمس، إن مسؤولي الأمن الإيرانيين قدموا وثائق تشير إلى «صلات مباشرة» بين جماعة جند الله وأجهزة استخبارات أميركية وبريطانية و«للأسف» باكستانية. وأضاف «وراء هذا المشهد جهازا المخابرات الأميركي والبريطاني وستكون هناك إجراءات انتقامية لمعاقبتهما».
وتابع جعفري «ما من شك في أن هذا الشخص نفسه وخططه تقع تحت مظلة وحماية هذه الأجهزة» الأميركية والبريطانية والباكستانية.
وأعلن جعفري أن ايران ستطلب من باكستان تسليمها زعيم مجموعة جند الله، عبدالمالك ريغي.
وقال إن وفدا ايرانيا سيتوجه الى باكستان لتسليم «دليل لهم لكي يعلموا أن الجمهورية الاسلامية مدركة الدعم الذي تقدمه (باكستان)» لمجموعة جند الله.
ونقل التلفزيون الإيراني عن قائد القوات البرية للحرس الثوري الجنرال محمد باكبور قوله «إن قاعدة الإرهابيين والمتمردين لا توجد في إيران بل تدربهم أميركا وبريطانيا في بعض الدول المجاورة».
وقد أثار نائب إيراني، أمس، احتمال شن عملية عسكرية عبر الحدود مع باكستان لتعقب جماعة جند الله، ونقلت وكالة أنباء الطلبة عن النائب بيمان فروزش قوله «هناك إجماع على مشاركة قوات الحرس الثوري وقوات الأمن في عمليات بأي مكان تراه ضروريا»، في إشارة في ما يبدو إلى اتفاق النواب حول هذه المسألة».
وأضاف فروزش النائب عن محافظة سيستان - بلوشستان الذي شهد الهجوم أول من أمس «هناك إجماع حتى على أن تجرى هذه العمليات في الأراضي الباكستانية».
في غضون ذلك، حث الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، أمس، نظيره الباكستاني آصف علي زرداري على مواجهة جماعة جند الله.
وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا) عن نجاد قوله لزرداري في مكالمة هاتفية تلقاها من الرئيس الباكستاني ان «ايران وباكستان تربطهما علاقة اخوة الا ان وجود عناصر ارهابية في باكستان غير مبرر».
وأضاف أن «على الحكومة الباكستانية المساعدة في اعتقال هؤلاء المجرمين بسرعة حتى تمكن معاقبتهم، ويجب مواجهة الارهابيين المجرمين بشدة عن طريق وضع جدول زمني ثنائي». وقالت الوكالة ان زرداري اعرب عن تعازيه ووافق على وضع جدول زمني لمواجهة جماعة جند الله.
وكان سبق أن قالت إيران إن أفرادا من جماعة جند الله التي ذكرت وسائل إعلام حكومية أنها أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري، يعملون من داخل الأراضي الباكستانية.
من جهتها، دانت باكستان الهجوم، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية عبدالباسط لصحيفة ديلي تايمز «باكستان لا تتورط في انشطة ارهابية، اننا نناضل لاستئصال هذا الخطر». وذكر مكتب رئيس الوزراء الباكستاني يوسف جيلاني، ان جيلاني دان بشدة «العمل الارهابي المروع» الذي وقع في ايران.
وفي لندن، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أمس «رفضها القاطع» للاتهامات التي وجهتها اليها ايران. وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس «نرفض بشكل قاطع اي اتهام يشير الى اي علاقة لبريطانيا بهذا الاعتداء». كما أن واشنطن كانت دانت الهجوم أول من أمس ونفت أي علاقة لها به.
إلى ذلك، عرض الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أمس مساعدته على نجاد في «مكافحة الارهاب والتطرف».
وأكد مدفيديف في رسالة تعزية وجهها الى الرئيس الايراني ونشرها الكرملين ان «مكافحة التهديدات المرتبطة بالارهاب والتطرف أيا كان مصدرها تتطلب توحيد كل القوى في البلاد». وأضاف «نحن مستعدون للتعاون مع الجمهورية الاسلامية في مكافحة هذه التهديدات». وأكد مدفيديف انه «تلقى باستياء» نبأ مقتل «عشرات العسكريين والمدنيين الابرياء» في الهجوم على الحرس الثوري الإيراني.
وقال «أدين بقوة هذه الجريمة الجديدة للمتطرفين وإنني واثق بأنه سيتم العثور على مدبريها ومنفذيها ومحاكمتهم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news