دحلان: عمر سليمان ملّ من «حماس» ومنا
اتهم عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» محمد دحلان، حركة «حماس» بالتهرب من توقيع اتفاق المصالحة،«على الرغم من كون بنوده في مصلحة حماس»، محملاً إياها مسؤولية استمرار الانقسام، وتحججها بالذرائع في الوقت الذي تعد فيه المصالحة مطلباً فلسطينياً بحتاً.
وأكد دحلان خلال كلمة بثها تلفزيون «فلسطين» أمس أن «كذبة حماس لم تعد تنطلي على أحد، وأن حركة فتح قدمت كل التنازلات الممكنة من أجل توقيع اتفاق المصالحة برعاية مصر، بعد غض النظر عن الانقلاب في غزة، وبعد أن غضت فتح النظر عن 700 شهيد فتحاوي».
وأضاف «لا نريد أن نُفشل الجهود المصرية التي استمرت قرابة ثلاث سنوات وتعيقها حماس لأسباب تابعة لعلاقاتها مع سورية وإيران، وحسب أجندات خارجية الكل يدركها»، موضحاً أن السلطة وحركة فتح تهدف إلى إعادة اللحمة إلى الضفة وغزة وإعادة إعمار القطاع، وتمكين الدول المانحة من صرف أموالها في إعادة البناء. وقال «عمر سليمان(مدير المخابرات المصرية) مل من حماس ومنا، ومصر قد بدأت تفتح فمها، كنا نلومها وطلبنا إدانة الطرف الذي يعيق الحوار وإعلانه وإشهاره للملأ، ولكن المصريين كانوا في كل مرة يقولون لنا اصبروا».
وأكد دحلان خلال كلمة بثها تلفزيون «فلسطين» أمس أن «كذبة حماس لم تعد تنطلي على أحد، وأن حركة فتح قدمت كل التنازلات الممكنة من أجل توقيع اتفاق المصالحة برعاية مصر، بعد غض النظر عن الانقلاب في غزة، وبعد أن غضت فتح النظر عن 700 شهيد فتحاوي».
وأضاف «لا نريد أن نُفشل الجهود المصرية التي استمرت قرابة ثلاث سنوات وتعيقها حماس لأسباب تابعة لعلاقاتها مع سورية وإيران، وحسب أجندات خارجية الكل يدركها»، موضحاً أن السلطة وحركة فتح تهدف إلى إعادة اللحمة إلى الضفة وغزة وإعادة إعمار القطاع، وتمكين الدول المانحة من صرف أموالها في إعادة البناء. وقال «عمر سليمان(مدير المخابرات المصرية) مل من حماس ومنا، ومصر قد بدأت تفتح فمها، كنا نلومها وطلبنا إدانة الطرف الذي يعيق الحوار وإعلانه وإشهاره للملأ، ولكن المصريين كانوا في كل مرة يقولون لنا اصبروا».