مقتل جندي أميركي شمال العراق

قتل أمس جندي أميركي في محافظة نينوى، فيما قتل أربعة عراقيين بانفجار شمال الفلوجة، بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم شمال العراق.

ونقل بيان للجيش ان جندياً اميركياً قتل وأصيب جنديان آخران بانفجار عبوة ناسفة محلية الصنع ضد دوريتهم في محافظة نينوى. كما اعلنت مصادر امنية وأخرى طبية عراقية مقتل اربعة اشخاص، ثلاثة من عناصر الشرطة ومدني، وإصابة 12 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة أمس شمال مدينة الفلوجة، غرب بغداد.

وقال مصدر في شرطة مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) إن اربعة اشخاص بينهم ثلاثة من الشرطة قتلوا وأصيب 12 آخرين بينهم اثنان من الشرطة بجروح في انفجار سيارة مفخخة.

وأضاف ان الانفجار وقع لدى قيام دورية شرطة بتفقد سيارة مركونة عند محطة وقود الصقلاوية (20 كلم شمال الفلوجة).

وأكد الطبيب أيمن قيس في مستشفى الفلوجة تلقي جثث اربعة اشخاص و12 جريحاً اصيبوا في الانفجار.

من ناحية أخرى، دعا نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الى تنظيم انتخابات شفافة في العراق، خلال لقاء في واشنطن مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

«يوناميد» تحذر من ازدياد التسلح في دارفور
قالت قوة حفظ السلام العاملة في إقليم دارفور، إن فصائل المتمردين وقوات الحكومة السودانية تعزز قواتها في الإقليم ما يزيد المخاوف من تفجر العنف مجدداً. وجاء التحذير بعد يوم من مطالبة الولايات المتحدة بتحركات ملموسة نحو السلام في هذا البلد. وقال المتحدث باسم قوة حفظ السلام «يوناميد» التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي كمال سايكي «هناك مؤشرات على تصعيد عسكري في شمال الإقليم الذي فر منه نحو مليوني شخص بسبب أكثر من ست سنوات من النزاع».

وأشار إلى أن «الأمر يشبه عندما تنظر الى السماء وترى السحب الرعدية تتجمع، نرى حشداً في عدد القوات وتحركات القوات وإقامة مواقع دفاعية».

وأضاف «هناك مؤشرات يمكن لقواتنا قراءتها وقد خلصت الى أن هناك احتمالاً باندلاع مواجهة مسلحة».

ولم يتسن على الفور الاتصال بالجيش السوداني للتعليق. ولكن جيش تحرير السودان المتمرد الموالي لعبدالواحد محمد النور الذي قالت «يوناميد» إنه يحشد قواته نفى التقرير.

وكانت واشنطن أعلنت أول من أمس، سياسة جديدة لإنهاء العنف في دارفور وجنوب السودان المتمع بالحكم الذاتي قبل انتخابات عامة مقررة العام المقبل.

وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، ان احد الأهداف الرئيسة للصفقة الجديدة من الحوافز والعقوبات يتمثل في الضغط على السودان «لإنهاء النزاع والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب والإبادة في دارفور».

وسوف يثير تحذير قوة حفظ السلام تساؤلات بشأن رغبة الخرطوم وفصائل المتمردين المتناحرة في وقف النزاع الذي اندلع بالإقليم الواقع بغرب السودان في عام .2003
الخرطوم ــ رويترز

تويتر