لجنة الوفاق الفلسطينية تطالب الفصائل بتوقيع فوري على ورقة المصالحة
طالبت لجنة الوفاق والمصالحة الفلسطينية أمس الفصائل بالتوقيع الفوري على ورقة المصالحة المصرية لإنهاء الملفات العالقة. وتحدى القاضي ريتشارد غولدستون الولايات المتحدة أن تثبت وجود شوائب في تقرير لجنة تقصي الحقائق التي ترأسها حول الحرب الإسرائيلية غزة. وقصفت طائرات حربية إسرائيلية نفقين في رفح جنوب القطاع ومبنى قرب مدينة غزة.
وتفصيلاً، طالبت لجنة الوفاق والمصالحة الفلسطينية مختلف الفصائل التوقيع الفوري على ورقة المصالحة الفلسطينية، لإنهاء الملفات العالقة، وإنجاز مصالحة وطنية شاملة، تقوم على برنامج سياسي واحد يحترم المقاومة، ويعتمد على انتخابات ديمقراطية، كونها الوسيلة الوحيدة لانتخاب ممثلي وقيادات السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية. وأوضحت اللجنة في بيان لها أمس أن أي تأجيل في عملية التوقيع، مهما كانت مبرراته، لن يكون مفيداً للشعب الفلسطيني الذي يحتاج إلى وحدة فورية، لإعادة بناء نسيجه الاجتماعي وتعزيز مقومات صموده. وحذرت اللجنة من التدخل الأميركي السافر في الشؤون الفلسطينية، مؤكدة أن خيار الوحدة الوطنية يستند إلى وثيقة الاتفاق الوطني المنسجم مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، تحقيقاً لمصلحة الشعب الفلسطيني، وحفاظاً على برنامجه السياسي. وأضافت اللجنة أن الانتخابات استحقاق وطني وقانوني وديمقراطي، يجب أن يتم في إطار الإتفاق الوطني، كون فلسطين مازالت تحت الاحتلال والانقسام، محذرة من أن يصبح التوافق على تأجيل الانتخابات مبرراً لتأجيلها إلى مالا نهاية، مؤكدة أن الديمقراطية خيار الفلسطينيين، لإعادة بناء مؤسستهم الوطنية على أسس من المشاركة، لبلورة قيادة جماعية لصنع القرار الوطني الذي يمنع أي نهج يتجاوز حقوق الفلسطينيين، أو يخدم مصالح فئوية أو أجندات ذاتية.
وتحدى القاضي ريتشارد غولدستون الولايات المتحدة أن تثبت قولها بأن هناك شوائب في تقريره الذي يؤكد إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة. وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة إن «إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قالت إن هناك شوائب في التقرير، لكن، أود أن تقول لي ما هي، وسأكون مسروراً بالرد عليها». وأضاف أن غالبية الذين ينتقدون التقرير لم يقرأوه، مشيراً خصوصاً إلى أن الانتقادات ليست موجهة الى مضمون التقرير.
وفي تصعيد جديد، أغارت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي فجر أمس على نفقين للتهريب في جنوب قطاع غزة، وعلى مبنى استخدم لإنتاج الوسائل القتالية قرب غزة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية التي أوردت النبأ في موقعها الإلكتروني، نقلاً عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه «لوحظت إصابة الأهداف بدقة»، مضيفاً أن الغارة «جاءت رداً على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه النقب الغربي».
على صعيد آخر، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» والمكلف الحديث عن صفقة تبادل الأسرى أسامة المزيني، إن إفراج إسرائيل عن أسيرين سوريين أخيراً جاء بموجب تفاهم مع الحركة ضمن اتفاق فيديو الجندي الإسرائيلي الأسير لديها في غزة جلعاد شاليت.
وتفصيلاً، طالبت لجنة الوفاق والمصالحة الفلسطينية مختلف الفصائل التوقيع الفوري على ورقة المصالحة الفلسطينية، لإنهاء الملفات العالقة، وإنجاز مصالحة وطنية شاملة، تقوم على برنامج سياسي واحد يحترم المقاومة، ويعتمد على انتخابات ديمقراطية، كونها الوسيلة الوحيدة لانتخاب ممثلي وقيادات السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية. وأوضحت اللجنة في بيان لها أمس أن أي تأجيل في عملية التوقيع، مهما كانت مبرراته، لن يكون مفيداً للشعب الفلسطيني الذي يحتاج إلى وحدة فورية، لإعادة بناء نسيجه الاجتماعي وتعزيز مقومات صموده. وحذرت اللجنة من التدخل الأميركي السافر في الشؤون الفلسطينية، مؤكدة أن خيار الوحدة الوطنية يستند إلى وثيقة الاتفاق الوطني المنسجم مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، تحقيقاً لمصلحة الشعب الفلسطيني، وحفاظاً على برنامجه السياسي. وأضافت اللجنة أن الانتخابات استحقاق وطني وقانوني وديمقراطي، يجب أن يتم في إطار الإتفاق الوطني، كون فلسطين مازالت تحت الاحتلال والانقسام، محذرة من أن يصبح التوافق على تأجيل الانتخابات مبرراً لتأجيلها إلى مالا نهاية، مؤكدة أن الديمقراطية خيار الفلسطينيين، لإعادة بناء مؤسستهم الوطنية على أسس من المشاركة، لبلورة قيادة جماعية لصنع القرار الوطني الذي يمنع أي نهج يتجاوز حقوق الفلسطينيين، أو يخدم مصالح فئوية أو أجندات ذاتية.
وتحدى القاضي ريتشارد غولدستون الولايات المتحدة أن تثبت قولها بأن هناك شوائب في تقريره الذي يؤكد إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة. وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة إن «إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قالت إن هناك شوائب في التقرير، لكن، أود أن تقول لي ما هي، وسأكون مسروراً بالرد عليها». وأضاف أن غالبية الذين ينتقدون التقرير لم يقرأوه، مشيراً خصوصاً إلى أن الانتقادات ليست موجهة الى مضمون التقرير.
وفي تصعيد جديد، أغارت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي فجر أمس على نفقين للتهريب في جنوب قطاع غزة، وعلى مبنى استخدم لإنتاج الوسائل القتالية قرب غزة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية التي أوردت النبأ في موقعها الإلكتروني، نقلاً عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه «لوحظت إصابة الأهداف بدقة»، مضيفاً أن الغارة «جاءت رداً على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه النقب الغربي».
على صعيد آخر، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» والمكلف الحديث عن صفقة تبادل الأسرى أسامة المزيني، إن إفراج إسرائيل عن أسيرين سوريين أخيراً جاء بموجب تفاهم مع الحركة ضمن اتفاق فيديو الجندي الإسرائيلي الأسير لديها في غزة جلعاد شاليت.