الفرنسي المخطوف في دارفور بصحة جيدة

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، إن عامل إغاثة فرنسياً خطف قبل يومين في إقليم دارفور السوداني في صحة جيدة، ولم يجر طلب فدية للإفراج عنه.

وجوتييه لوفيفر هو أحدث عامل إغاثة أجنبي يخطف في دارفور، منذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير في مارس الماضي. وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر، تمارا الرفاعي، إن الخاطفين أكدوا أن جوتييه بخير «لكننا لم نتمكن من التحدث إليه، لم يطلبوا طلبات خاصة».

ووقعت جريمة الخطف بعد يومين فقط من إطلاق سراح امرأتين تعملان لصالح وكالة «غول» الإيرلندية للإغاثة، عقب احتجازهما لأكثر من 100 يوم على جبل في دارفور. وقالت عاملتا الإغاثة إن الخاطفين أبلغوهما بأنهم لا يريدون سوى المال. وذكرت صحيفة «آيريش تايمز» أمس أن الإفراج عن الموظفتين الإيرلندية والأوغندية تم بعد دفع فدية قدرها 150 ألف يورو. كما خطف اثنان من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي قبل شهرين، ولا يزالان في الأسر.

وقالت حركة العدل والمساواة المتمردة إن لوفيفر خطف عقب اجتماع مع قواتها في منطقة جبل مون في ولاية غرب دارفور.

الأكثر مشاركة