مصرع 14 أميركياً بينهم 11 جندياً بتحطم 3 مروحيات في أفغانستان
قتل 14 أميركياً، بينهم 11 جندياً، في حادثي تحطم ثلاث مروحيات في أفغانستان، أمس، وفيما نجا حاكم ولاية ننغرهار (شرق) من محاولة اغتيال قتل فيها أحد مهاجميه، أطلقت الشرطة الأفغانية النار على متظاهرين في كابول، احتجوا لليوم الثاني على التوالي على إحراق جنود أجانب نسخة من القرآن الكريم.
وفي التفاصيل، قال المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي «الناتو» الكولونيل واين شانك «وقع حادثان منفصلان لطائرتي هليكوبتر اليوم (أمس)، واحد في جنوب أفغانستان، حيث نعتقد أن طائرتي هليكوبتر اصطدمتا معاً، وفي هذا الحادث، قتل أربعة جنود أميركيين وأصيب اثنان».
وفي حادث منفصل في غرب أفغانستان، تحطمت طائرة هليكوبتر، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود أميركيين، وثلاثة مدنيين أميركيين. كما أصيب 14 جنديا أفغانيا و11 جنديا أميركيا في الحادث. وأفاد بأن تحقيقاً يجرى حول الحادثين، مؤكداً أنهما لم ينجما عن نيران معادية. وذكر مصدر في «الناتو» لم يكشف عن هويته إن حادث التحطم الثاني وقع في ولاية بدغيس (غرب) حيث ازدادت أنشطة حركة طالبان في الأشهر الأخيرة.
وكان «الناتو» قال في بيان سابق إن الحادث وقع بعد عملية مشتركة للقوات الأفغانية والدولية التي «قامت بتفتيش مبنى يشتبه في أنه يأوي متمردين يقومون بأنشطة مرتبطة بتهريب المخدرات».
وأوضح البيان إنه «خلال العملية، هاجم متمردون القوة المشتركة وقتل أكثر من 12 مقاتلاً من الأعداء في تبادل لإطلاق النار».
وفي بيان آخر، قال الحلف الأطلسي، أمس، إن جنديا أميركيا لقي حتفه السبت الماضي في شرق أفغانستان في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق، وتوفي آخر متاثراً بجراحه جراء هجوم لمسلحي حركة طالبان.
وأكد المتحدث باسم «طالبان» قاري يوسف أحمدي إن المسلحين أسقطوا المروحيات الثلاث. وقال في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» «في ولاية هلمند (جنوب)، كانت تحلق مروحيات للقوات الدولية، فأطلقنا النار على إحداها فاصطدمت بمروحية ثانية وسقطت الاثنتان». وأضاف إنه في ولاية بدغيس (غرب) «أسقطنا مروحية من طراز شينوك، وقتلنا 24 جنديا أجنبيا».
وبذلك، يرتفع إلى 435 عدد الجنود الأجانب الذين قضوا في أفغانستان منذ بداية العام، 267 منهم أميركيون، بحسب تعداد لوكالة «فرانس برس»، يستند إلى موقع إلكتروني متخصص.
على صعيد متصل، أعلنت السلطات الأفغانية أن حاكم ولاية ننغرهار ( شرق ) غل زاده شيرزاي نجا أمس من محاولة اغتيال، قتل فيها أحد مهاجميه . وقال الناطق باسم الولاية أحمد زائي عبدزاي إن الهجوم شنه مسلحان برشاشين وقنابل يدوية على مكان انعقاد مؤتمر حول تقنيات الإعلام في جلال آباد، عاصمة الولاية، قرب مكاتب الحاكم. وأضاف إن أحد المهاجمين ألقى قنبلة من نافذة مبنى قريب عند وصول الحاكم مع موكبه إلى المكان، لكن شيرزاي لم يصب بأذى.
وصرح عبدزاي لوكالة «فرانس برس» إنه «هجوم على الحاكم، لأنه وقع عند وصوله، لكنه خرج منه سليما». وجرى تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والمهاجمين اللذين قتل أحدهما وأوقف الثاني.
من جهة أخرى، أصيب ثلاثة أفغان على الأقل بجروح، أمس، في كابول عندما فتحت الشرطة النار على متظاهرين كانوا يحتجون لليوم الثاني على التوالي على معلومات مفادها أن جنودا أجانب أحرقوا نسخة من القرآن الكريم.
وبدأت المواجهات عندما حاولت الشرطة منع نحو 300 طالب من التوجه إلى مقر البرلمان، بحسب ما أعلن المسؤول عن التحقيقات الجنائية في العاصمة الأفغانية سيد عبدالغفار سيد زاده، والذي نفى أن تكون الشرطة فتحت النار على الحشود، وقال إن عناصرها أطلقوا النار في الهواء، واستخدموا خراطيم المياه لتفريقهم، لكن طبيباً في قسم الطوارئ في مستشفى ابن سينا قال لوكالة «فرانس برس» إن ثلاثة رجال على الأقل أصيبوا بالرصاص نقلوا صباحا إلى المستشفى.
وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية زمراي بيشاري إن أكثر من 15 شرطياً جرحوا في مواجهات مع متظاهرين غاضبين.
وكانت تظاهرة أخرى نظمت أمس في كابول للأسباب نفسها، أحرق خلالها المتظاهرون مجسما للرئيس الأميركي باراك أوباما وعلماً أميركياً وهاجموا الشرطة. وفتح الشرطيون النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.
وفي التفاصيل، قال المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي «الناتو» الكولونيل واين شانك «وقع حادثان منفصلان لطائرتي هليكوبتر اليوم (أمس)، واحد في جنوب أفغانستان، حيث نعتقد أن طائرتي هليكوبتر اصطدمتا معاً، وفي هذا الحادث، قتل أربعة جنود أميركيين وأصيب اثنان».
وفي حادث منفصل في غرب أفغانستان، تحطمت طائرة هليكوبتر، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود أميركيين، وثلاثة مدنيين أميركيين. كما أصيب 14 جنديا أفغانيا و11 جنديا أميركيا في الحادث. وأفاد بأن تحقيقاً يجرى حول الحادثين، مؤكداً أنهما لم ينجما عن نيران معادية. وذكر مصدر في «الناتو» لم يكشف عن هويته إن حادث التحطم الثاني وقع في ولاية بدغيس (غرب) حيث ازدادت أنشطة حركة طالبان في الأشهر الأخيرة.
وكان «الناتو» قال في بيان سابق إن الحادث وقع بعد عملية مشتركة للقوات الأفغانية والدولية التي «قامت بتفتيش مبنى يشتبه في أنه يأوي متمردين يقومون بأنشطة مرتبطة بتهريب المخدرات».
وأوضح البيان إنه «خلال العملية، هاجم متمردون القوة المشتركة وقتل أكثر من 12 مقاتلاً من الأعداء في تبادل لإطلاق النار».
وفي بيان آخر، قال الحلف الأطلسي، أمس، إن جنديا أميركيا لقي حتفه السبت الماضي في شرق أفغانستان في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق، وتوفي آخر متاثراً بجراحه جراء هجوم لمسلحي حركة طالبان.
وأكد المتحدث باسم «طالبان» قاري يوسف أحمدي إن المسلحين أسقطوا المروحيات الثلاث. وقال في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» «في ولاية هلمند (جنوب)، كانت تحلق مروحيات للقوات الدولية، فأطلقنا النار على إحداها فاصطدمت بمروحية ثانية وسقطت الاثنتان». وأضاف إنه في ولاية بدغيس (غرب) «أسقطنا مروحية من طراز شينوك، وقتلنا 24 جنديا أجنبيا».
وبذلك، يرتفع إلى 435 عدد الجنود الأجانب الذين قضوا في أفغانستان منذ بداية العام، 267 منهم أميركيون، بحسب تعداد لوكالة «فرانس برس»، يستند إلى موقع إلكتروني متخصص.
على صعيد متصل، أعلنت السلطات الأفغانية أن حاكم ولاية ننغرهار ( شرق ) غل زاده شيرزاي نجا أمس من محاولة اغتيال، قتل فيها أحد مهاجميه . وقال الناطق باسم الولاية أحمد زائي عبدزاي إن الهجوم شنه مسلحان برشاشين وقنابل يدوية على مكان انعقاد مؤتمر حول تقنيات الإعلام في جلال آباد، عاصمة الولاية، قرب مكاتب الحاكم. وأضاف إن أحد المهاجمين ألقى قنبلة من نافذة مبنى قريب عند وصول الحاكم مع موكبه إلى المكان، لكن شيرزاي لم يصب بأذى.
وصرح عبدزاي لوكالة «فرانس برس» إنه «هجوم على الحاكم، لأنه وقع عند وصوله، لكنه خرج منه سليما». وجرى تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والمهاجمين اللذين قتل أحدهما وأوقف الثاني.
من جهة أخرى، أصيب ثلاثة أفغان على الأقل بجروح، أمس، في كابول عندما فتحت الشرطة النار على متظاهرين كانوا يحتجون لليوم الثاني على التوالي على معلومات مفادها أن جنودا أجانب أحرقوا نسخة من القرآن الكريم.
وبدأت المواجهات عندما حاولت الشرطة منع نحو 300 طالب من التوجه إلى مقر البرلمان، بحسب ما أعلن المسؤول عن التحقيقات الجنائية في العاصمة الأفغانية سيد عبدالغفار سيد زاده، والذي نفى أن تكون الشرطة فتحت النار على الحشود، وقال إن عناصرها أطلقوا النار في الهواء، واستخدموا خراطيم المياه لتفريقهم، لكن طبيباً في قسم الطوارئ في مستشفى ابن سينا قال لوكالة «فرانس برس» إن ثلاثة رجال على الأقل أصيبوا بالرصاص نقلوا صباحا إلى المستشفى.
وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية زمراي بيشاري إن أكثر من 15 شرطياً جرحوا في مواجهات مع متظاهرين غاضبين.
وكانت تظاهرة أخرى نظمت أمس في كابول للأسباب نفسها، أحرق خلالها المتظاهرون مجسما للرئيس الأميركي باراك أوباما وعلماً أميركياً وهاجموا الشرطة. وفتح الشرطيون النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.