سلفا كير يأمل ببقاء السودان موحداً
صرح النائب الأول للرئيس السوداني سلفاكير أن هناك أملاً في أن يظل السودان موحداً «إذا ما كان الشريك الآخر في الائتلاف الحاكم في السودان جاداً في هذه المسألة».
وقال عقب لقائه الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة «ما تم الاتفاق عليه، يتمثل في وجود سودان موحد، مع وجود احتمال آخر للانفصال، إذا لم يتم تفعيل الوحدة، فإذا لم تكن الوحدة جذابة لجنوب السودان، فإنه سيفضل الانفصال».
وحول ما إذا كان هناك أمل في استمرار السودان موحداً، على الرغم من الخلافات بين الشمال والجنوب، قال سلفاكير إن شمال السودان لم يقم بواجبه في جعل الوحدة جذابة والخيار سيكون للجنوب في مسألة تفضيل الوحدة أو الانفصال.
وأضاف أنه بحث مع مبارك قضايا السودان وكيفية تنفيذ اتفاق السلام، والتطورات في إقليم دارفور وسبل دعم العلاقات المصرية-السودانية في مختلف المجالات.
وتناولت المباحثات مشروعات التنمية التي تنفذها مصر في الجنوب السوداني، وجهود مصر لدعم السودان وتحقيق الاستقرار والسلام، والحفاظ على وحدة أراضيه.
وقال عقب لقائه الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة «ما تم الاتفاق عليه، يتمثل في وجود سودان موحد، مع وجود احتمال آخر للانفصال، إذا لم يتم تفعيل الوحدة، فإذا لم تكن الوحدة جذابة لجنوب السودان، فإنه سيفضل الانفصال».
وحول ما إذا كان هناك أمل في استمرار السودان موحداً، على الرغم من الخلافات بين الشمال والجنوب، قال سلفاكير إن شمال السودان لم يقم بواجبه في جعل الوحدة جذابة والخيار سيكون للجنوب في مسألة تفضيل الوحدة أو الانفصال.
وأضاف أنه بحث مع مبارك قضايا السودان وكيفية تنفيذ اتفاق السلام، والتطورات في إقليم دارفور وسبل دعم العلاقات المصرية-السودانية في مختلف المجالات.
وتناولت المباحثات مشروعات التنمية التي تنفذها مصر في الجنوب السوداني، وجهود مصر لدعم السودان وتحقيق الاستقرار والسلام، والحفاظ على وحدة أراضيه.