عودة الهدوء إلى القدس وفتح باحة الأقصى
أعيد فتح باحة المسجد الأقصى في القدس المحتلة أمام المصلين والسياح أمس، غداة صدامات بين الفلسطينيين ورجال الشرطة الإسرائيليين، أسفرت عن سقوط 30جريحاً.
وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد إن هناك عدداً كبيراً من رجال الشرطة الذين يقومون بدوريات في البلدة القديمة وحولها، «لكن جبل الهيكل (الاسم الذي يطلقه اليهود على الموقع) فتح أمام الزوار والمسلمين».
وقال مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب إن أبواب المسجد الأقصى مفتوحة للمصلين المسلمين والوضع هادئ. وأضاف إن «الوجود المكثف للشرطة الإسرائيلية اختفى من المسجد، ودخل نحو 1100سائح، كما دخل 10 متطرفين يهود برفقة الشرطة». وأكد الخطيب أن اقتحام الشرطة للمسجد الأقصى أمس كان «أمراً خطيراً».
وأوضح أن «موقف الأوقاف واضح جداً»، وهو «إغلاق باب المغاربة الذي تسيطر عليه الشرطة (الإسرائيلية)، وتسمح للمتطرفين بالدخول منه إلى باحات الأقصى».
وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية في القدس، شموليك بن روبي، إن «الوضع هادئ في المدينة وأبواب المسجد مفتوحة للصلاة».
وأفاد بأن 1300 سائح دخلوا باحات الأقصى من السابعة والنصف وحتى العاشرة صباحاً، الفترة التي يسمح فيها للسياح بالزيارة،. وأن 21 فلسطينياً اعتقلوا الأحد، أطلق سراح 14 منهم بشروط عدم الاقتراب من المسجد، وتحديد أماكن الحركة. وبين المعتقلين الوزير الفلسطيني السابق المكلف ملف القدس حاتم عبدالقادر بتهمة «التحريض على العنف».
وعاد الهدوء إلى شوارع البلدة القديمة التي شهدت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات أمن إسرائيلية، أسفرت عن إصابة 24 فلسطينياً وتسعة من رجال الشرطة بجروح، وكذلك إصابة صحافية أسترالية بجروح. ومنذ نهاية سبتمبر، يسود التوتر باحة المسجد الأقصى، وأحياء عربية في القدس، حيث اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات أمن إسرائيلية في الأسابيع الأخيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news