نتنياهـو يشكل لجنة للرد على تقـرير غولدستون
شكل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لجنة حكومية، مكلفة بالرد على انتقادات تقرير غولدستون لإسرائيل، واتهامها بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، فيما ازدادت أعداد المواليد المشوهين في غزة في أعقاب العدوان الإسرائيلي بنسبة 80٪ خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقال المتحدث باسم الحكومة مارك ريغيف إن رئيس الوزراء نتنياهو شكل لجنة حكومية مكلفة بالرد على الانتقادات التي تضمنها تقرير للأمم المتحدة اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
في المقابل، يبدو أن نتنياهو استبعد تشكيل لجنة تحقيق داخلية، الأمر الذي طالبت به دول عدة، بينها فرنسا وبريطانيا، بعد هجوم الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في الشتاء الماضي.
ونقل ريغيف عن نتنياهو «لن تشكل لجنة تحقيق مكلفة استجواب الجنود والمسؤولين عنهم، لأن الآليات الموجودة أصلاً داخل الجيش ممتازة». وذكر أن نتنياهو التقى أول من أمس مسؤولين في وزارات عدة وضباطاً كباراً بهدف «بحث المسائل الحساسة والمشكلات التي يطرحها تقرير غولدستون بالنسبة إلى الدبلوماسية الإسرائيلية والقانون الدولي في الحرب والرأي العام العالمي»، وطلب منهم المسؤولين أن يقدموا توصياتهم حول كيفية التعامل مع مختلف أوجه التقرير.
وتخشى إسرائيل أن يحال التقرير إلى مجلس الأمن الدولي، ثم على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، ما قد يعني ملاحقة قادتها العسكريين والسياسيين.
وفي غزة، قالت مصادر طبية فلسطينية إن أعداد المواليد المشوهين في غزة في أعقاب العدوان الإسرائيلي ازدادت بنسبة 80٪ خلال الأشهر الثلاثة الماضية، قياساً بنظيراتها من العام الماضي، وربطت بين زيادة أعداد المواليد المشوهين، أو الذين لديهم تشوهات خلقية في قطاع غزة والمواد التي استخدمتها إسرائيل خلال عدوان «الرصاص المصبوب»
وعلى الرغم من افتقار قطاع غزة إلى مختبرات قادرة على تحديد الأسباب التي تقف وراء التشوهات، من خلال دراسات علمية دقيقة، إلا أن أطباء عاينوا تلك الحالات تساورهم شكوك إلى حد كبير في تأثيرات المواد السامة والإشعاعية والقنابل الفسفورية التي أسقطتها الطائرات الإسرائيلية على المدنيين خلال الحرب الأخيرة. وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور حسن عاشور وجود أكثر من 50 حالة تشوه لدى المواليد الجدد خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر، في حين لم يزد عدد الحالات خلال تلك الأشهر من العام الماضي عن 30 حالة، لافتاً إلى أن معنى ذلك زيادة واضحة في معدلات العيوب الخلقية لدى المواليد الذي يدخلون حضانة الأطفال الخدج بنسبة 80٪.
وقال «هذا، بالإضافة إلى أن نحو 50 إلى 60٪ من حالات الإجهاض تكون ناتجة عن تشوهات خلقية في الجنين».
وأضاف «وفي ضوء ذلك، تم تشكيل لجنة لبحث الأمر، والتأكد من الشكوك التي باتت تراود الجميع، ولكن، نظراً إلى افتقارنا لأبحاث دقيقة، لم يكن بإمكاننا تحويل هذه الشكوك إلى يقين مطلق».
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استخدم مادتي «الفسفور الأبيض» و«الداين» وغيرهما من المواد السامة والإشعاعية على نطاق واسع خلال حربه الأخيرة على قطاع غزة، الأمر الذي دفع خبراء تفقدوا مناطق القصف في أعقاب الحرب إلى التحذير من خطورة هذه المواد على الإنسان الفلسطيني، على المديين القصير والمتوسط.
وأوضح مدير قسم الأطفال حديثي الولادة في مجمع الشفاء الطبي، الدكتور ثابت المصري، أن التشوهات التي تلحق بالأجنة عادة ما تكون خلال الأشهر الأولى للحمل، وهذا ما حدث بالفعل للنساء اللواتي كن حوامل خلال فترة الحرب، وجاءت المواليد بهذه الصورة من التشوه، موضحا أن الموضوع يحتاج إلى فحوصات لنوعية المواد السامة، وكذلك طبيعة التشوهات عند المواليد من خلال مختبرات متطورة.
وحول طبيعة التشوهات، ذكر المصري أن 50٪ منها تتركز في الجهاز العصبي، علاوة على التصاق في الأعضاء، مؤكداً أن مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا كانت الأكثر في حالات التشوه، وهي المناطق التي شهدت أكثر الاعتداءات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الحكومة مارك ريغيف إن رئيس الوزراء نتنياهو شكل لجنة حكومية مكلفة بالرد على الانتقادات التي تضمنها تقرير للأمم المتحدة اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
في المقابل، يبدو أن نتنياهو استبعد تشكيل لجنة تحقيق داخلية، الأمر الذي طالبت به دول عدة، بينها فرنسا وبريطانيا، بعد هجوم الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في الشتاء الماضي.
ونقل ريغيف عن نتنياهو «لن تشكل لجنة تحقيق مكلفة استجواب الجنود والمسؤولين عنهم، لأن الآليات الموجودة أصلاً داخل الجيش ممتازة». وذكر أن نتنياهو التقى أول من أمس مسؤولين في وزارات عدة وضباطاً كباراً بهدف «بحث المسائل الحساسة والمشكلات التي يطرحها تقرير غولدستون بالنسبة إلى الدبلوماسية الإسرائيلية والقانون الدولي في الحرب والرأي العام العالمي»، وطلب منهم المسؤولين أن يقدموا توصياتهم حول كيفية التعامل مع مختلف أوجه التقرير.
وتخشى إسرائيل أن يحال التقرير إلى مجلس الأمن الدولي، ثم على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، ما قد يعني ملاحقة قادتها العسكريين والسياسيين.
وفي غزة، قالت مصادر طبية فلسطينية إن أعداد المواليد المشوهين في غزة في أعقاب العدوان الإسرائيلي ازدادت بنسبة 80٪ خلال الأشهر الثلاثة الماضية، قياساً بنظيراتها من العام الماضي، وربطت بين زيادة أعداد المواليد المشوهين، أو الذين لديهم تشوهات خلقية في قطاع غزة والمواد التي استخدمتها إسرائيل خلال عدوان «الرصاص المصبوب»
وعلى الرغم من افتقار قطاع غزة إلى مختبرات قادرة على تحديد الأسباب التي تقف وراء التشوهات، من خلال دراسات علمية دقيقة، إلا أن أطباء عاينوا تلك الحالات تساورهم شكوك إلى حد كبير في تأثيرات المواد السامة والإشعاعية والقنابل الفسفورية التي أسقطتها الطائرات الإسرائيلية على المدنيين خلال الحرب الأخيرة. وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور حسن عاشور وجود أكثر من 50 حالة تشوه لدى المواليد الجدد خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر، في حين لم يزد عدد الحالات خلال تلك الأشهر من العام الماضي عن 30 حالة، لافتاً إلى أن معنى ذلك زيادة واضحة في معدلات العيوب الخلقية لدى المواليد الذي يدخلون حضانة الأطفال الخدج بنسبة 80٪.
وقال «هذا، بالإضافة إلى أن نحو 50 إلى 60٪ من حالات الإجهاض تكون ناتجة عن تشوهات خلقية في الجنين».
وأضاف «وفي ضوء ذلك، تم تشكيل لجنة لبحث الأمر، والتأكد من الشكوك التي باتت تراود الجميع، ولكن، نظراً إلى افتقارنا لأبحاث دقيقة، لم يكن بإمكاننا تحويل هذه الشكوك إلى يقين مطلق».
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استخدم مادتي «الفسفور الأبيض» و«الداين» وغيرهما من المواد السامة والإشعاعية على نطاق واسع خلال حربه الأخيرة على قطاع غزة، الأمر الذي دفع خبراء تفقدوا مناطق القصف في أعقاب الحرب إلى التحذير من خطورة هذه المواد على الإنسان الفلسطيني، على المديين القصير والمتوسط.
وأوضح مدير قسم الأطفال حديثي الولادة في مجمع الشفاء الطبي، الدكتور ثابت المصري، أن التشوهات التي تلحق بالأجنة عادة ما تكون خلال الأشهر الأولى للحمل، وهذا ما حدث بالفعل للنساء اللواتي كن حوامل خلال فترة الحرب، وجاءت المواليد بهذه الصورة من التشوه، موضحا أن الموضوع يحتاج إلى فحوصات لنوعية المواد السامة، وكذلك طبيعة التشوهات عند المواليد من خلال مختبرات متطورة.
وحول طبيعة التشوهات، ذكر المصري أن 50٪ منها تتركز في الجهاز العصبي، علاوة على التصاق في الأعضاء، مؤكداً أن مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا كانت الأكثر في حالات التشوه، وهي المناطق التي شهدت أكثر الاعتداءات الإسرائيلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news