أوباما يمدّد العقوبات على السودان

جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما رسمياً العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على السودان لمدة عام. ويأتي تمديد العقوبات والذي أعلنه أوباما أول من أمس، في إخطار رسمي إلى الكونغرس، في أعقاب إعلانه في وقت سابق الشهر الجاري عن سياسة جديدة، تتضمن مواصلة الضغوط على السودان مع عرض حوافز جديدة، بهدف وضع نهاية للعنف في إقليم دارفور. وفي رسالته إلى الكونغرس، قال أوباما إن تصرفات وسياسات الحكومة السودانية «تشكل تهديداً مستمراً استثنائياً وغير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة». وأضاف «لذلك، قررت أن من الضروري الإبقاء على سريان مفعول العقوبات ضد السودان، للرد على التهديد».

ويخضع السودان لعقوبات أميركية، جرى توسيعها على مراحل، منذ أواخر عقد التسعينات من القرن الماضي.

من ناحية أخرى، قال وزير الدولة في وزارة الشؤون الإنسانية السودانية، عبد الباقي الجيلاني، إن الخرطوم طلبت من شيوخ قبائل المساعدة على إطلاق سراح عامل إغاثة فرنسي من الصليب الأحمر خطف في دارفور. وقد خطف مسلحون جوتييه ليفيفر في الأسبوع الماضي في غرب دارفور، في خامس حادث خطف لعمال أجانب، منذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في مارس أمر اعتقال في حق الرئيس السوداني عمر البشير .