السيستاني يحذّر من تدهور أمني قبل الانتخابات
حذر ممثل للمرجع الشيعي علي السيستاني، أمس، من تدهور الأوضاع الأمنية في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية التي يفترض أن تجرى منتصف يناير .2010
وقال الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، ممثل السيستاني في كربلاء (جنوب بغداد)، في خطبة الجمعة «مع تكرار التفجيرات نفسها وبالأسلوب نفسه وفي المربع الأمني نفسه، لابد لنا من مراجعة شاملة ودقيقة للخطة الأمنية المطبقة في بغداد». واستهدف هجومان انتحاريان بسيارتين مفخختين الأحد الماضي مبنى وزارة العدل والأشغال العامة والبلديات ومبنى محافظة بغداد، ما أدى إلى مقتل أكثر من 155 شخصا وإصابة مئات بجروح.
وأكد الكربلائي ضرورة أن يكون هناك «تشخيص» عاجل للأسباب التي أدت إلى وقوع التفجيرات. وأضاف «ليس من الصحيح الاعتماد على التكهنات والاحتمالات غير المبنية على دليل»، لأنها تكشف أننا لا نستطيع حماية البلاد من التفجيرات المحتملة، قبل موعد الانتخابات.
وهو يعبر بذلك عن اعتراضه على تصريحات مصادر امنية بوجود هذه السيارات في المنطقة وعدم تسللها من خارجها.
وحذر الكربلائي من وقوع هجمات جديدة، وقال إن الفترة المقبلة حساسة جدا، والقوى الإرهابية تعول على زعزعة ثقة المواطن العراقي بالحكومة والقوى السياسية وبكفاءة الأجهزة الامنية. وأكد أن المطلوب منع تكرار مثل هذه الحوادث، «فربما هناك ثالث ورابع». وحذر من خطورة تأجيل الانتخابات، واعتبر أن ذلك ستكون له آثار خطرة على الوضع الدستوري والأمني والسياسي في العراق .
وقال عضو المجلس الوطني العراقي صدر الدين القبانجي في النجف إنه لا بد من كشف الجهات التي أعلنت الحكومة عن تورطها في التفجيرات، وليس مقبولا منها أن تطلق الاتهامات فقط. ودعا البرلمان إلى التصويت على قانون الانتخابات، مؤكدا أن إقرار القانون سيكون ردا عمليا على الهجمات التي يراد بها زعزعة الأمن في البلد.
وقال الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، ممثل السيستاني في كربلاء (جنوب بغداد)، في خطبة الجمعة «مع تكرار التفجيرات نفسها وبالأسلوب نفسه وفي المربع الأمني نفسه، لابد لنا من مراجعة شاملة ودقيقة للخطة الأمنية المطبقة في بغداد». واستهدف هجومان انتحاريان بسيارتين مفخختين الأحد الماضي مبنى وزارة العدل والأشغال العامة والبلديات ومبنى محافظة بغداد، ما أدى إلى مقتل أكثر من 155 شخصا وإصابة مئات بجروح.
وأكد الكربلائي ضرورة أن يكون هناك «تشخيص» عاجل للأسباب التي أدت إلى وقوع التفجيرات. وأضاف «ليس من الصحيح الاعتماد على التكهنات والاحتمالات غير المبنية على دليل»، لأنها تكشف أننا لا نستطيع حماية البلاد من التفجيرات المحتملة، قبل موعد الانتخابات.
وهو يعبر بذلك عن اعتراضه على تصريحات مصادر امنية بوجود هذه السيارات في المنطقة وعدم تسللها من خارجها.
وحذر الكربلائي من وقوع هجمات جديدة، وقال إن الفترة المقبلة حساسة جدا، والقوى الإرهابية تعول على زعزعة ثقة المواطن العراقي بالحكومة والقوى السياسية وبكفاءة الأجهزة الامنية. وأكد أن المطلوب منع تكرار مثل هذه الحوادث، «فربما هناك ثالث ورابع». وحذر من خطورة تأجيل الانتخابات، واعتبر أن ذلك ستكون له آثار خطرة على الوضع الدستوري والأمني والسياسي في العراق .
وقال عضو المجلس الوطني العراقي صدر الدين القبانجي في النجف إنه لا بد من كشف الجهات التي أعلنت الحكومة عن تورطها في التفجيرات، وليس مقبولا منها أن تطلق الاتهامات فقط. ودعا البرلمان إلى التصويت على قانون الانتخابات، مؤكدا أن إقرار القانون سيكون ردا عمليا على الهجمات التي يراد بها زعزعة الأمن في البلد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news