عُمان أول من استخدم لقاح «إتش1 إن1» في المنطقة
أصبحت سلطنة عمان أول دولة على مستوى منطقة الشرق الأوسط تستخدم التطعيم بلقاح (إتش1 إن1)، أو مرض أنفلونزا الخنازير، بعد استيراد أول دفعة منه، والبالغة 100 ألف جرعة، حيث تمت أولى عمليات التطعيم في مركز الجيل الصحي في ولاية السيب، وسيتم توزيع اللقاح على مختلف مناطق السلطنة خلال أيام ، ومن المتوقع وصول 100 ألف جرعة أخرى خلال الشهر المقبل.
وقد بدأت بأخذ أول جرعة ممثلة مكتب منظمة الصحة العالمية بالسلطنة جيهان طويلة، وتلاها بعض كبار مسؤولي وزارة الصحة وأفراد الطواقم الصحية العاملة بالمركز، إضافة إلى عدد من الصحافيين وممثلي وسائل الإعلام. وبعد أخذ اللقاح قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في السلطنة جيهان طويلة: يعتبر هذا اليوم يوماً عظيماً باعتبار أن هناك طلباً عالمياً كبيراً على هذا اللقاح. وأكدت طويلة أن السلطنة سباقة بهذه الخطوة الكبيرة لتأمين الحماية لشعبها من خطر مرض (إتش1 إن1). وأعربت عن سعادتها لما شهده اليوم الأول من بدء التطعيم، وإقبال الناس على أخذ الجرعات وإيمانهم بأهمية التطعيم ودوره في حماية صحة الفرد والمجتمع.
وقالت إن منظمة الصحة العالمية تتعاون مع السلطنة، وتضع خبراتها من أجل توضيح الكثير من الأمور العلمية الصحية، حيث تعد السلطنة من أوائل الدول عالمياً التي استطاعت منع انتشار أمراض عدة، بفضل اللقاحات. وعلى سبيل المثال لا يوجد مرض شلل الأطفال بالسلطنة منذ سنين، ولا توجد الكثير من الأمراض الأخرى التي تنتقل بالعدوى، بفضل نجاح عمليات التطعيم في السلطنة. وأشارت إلى أن السلطنة عضو باللجنة العالمية التي تعنى باللقاحات، حيث يقع مركز هذه اللجنة في جنيف، وناشد مسؤولو الوزارة المواطنين والمقيمين ممن تقتضي ظروفهم ضرورة أخذ اللقاح، أن يبادروا إلى التطعيم حتى يجنبوا أنفسهم والمجتمع انتشار الأمراض، مؤكدين أن اللقاح تمت تجربته في الدول المصنعة وأثبت فاعليته، ولا يسبب أعراضاً خطيرة كتلك التي يروج لها البعض ممن لا يملكون أدلة على ما يقولون.
وقد بدأت بأخذ أول جرعة ممثلة مكتب منظمة الصحة العالمية بالسلطنة جيهان طويلة، وتلاها بعض كبار مسؤولي وزارة الصحة وأفراد الطواقم الصحية العاملة بالمركز، إضافة إلى عدد من الصحافيين وممثلي وسائل الإعلام. وبعد أخذ اللقاح قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في السلطنة جيهان طويلة: يعتبر هذا اليوم يوماً عظيماً باعتبار أن هناك طلباً عالمياً كبيراً على هذا اللقاح. وأكدت طويلة أن السلطنة سباقة بهذه الخطوة الكبيرة لتأمين الحماية لشعبها من خطر مرض (إتش1 إن1). وأعربت عن سعادتها لما شهده اليوم الأول من بدء التطعيم، وإقبال الناس على أخذ الجرعات وإيمانهم بأهمية التطعيم ودوره في حماية صحة الفرد والمجتمع.
وقالت إن منظمة الصحة العالمية تتعاون مع السلطنة، وتضع خبراتها من أجل توضيح الكثير من الأمور العلمية الصحية، حيث تعد السلطنة من أوائل الدول عالمياً التي استطاعت منع انتشار أمراض عدة، بفضل اللقاحات. وعلى سبيل المثال لا يوجد مرض شلل الأطفال بالسلطنة منذ سنين، ولا توجد الكثير من الأمراض الأخرى التي تنتقل بالعدوى، بفضل نجاح عمليات التطعيم في السلطنة. وأشارت إلى أن السلطنة عضو باللجنة العالمية التي تعنى باللقاحات، حيث يقع مركز هذه اللجنة في جنيف، وناشد مسؤولو الوزارة المواطنين والمقيمين ممن تقتضي ظروفهم ضرورة أخذ اللقاح، أن يبادروا إلى التطعيم حتى يجنبوا أنفسهم والمجتمع انتشار الأمراض، مؤكدين أن اللقاح تمت تجربته في الدول المصنعة وأثبت فاعليته، ولا يسبب أعراضاً خطيرة كتلك التي يروج لها البعض ممن لا يملكون أدلة على ما يقولون.