الجيش الباكستاني يقتل 33 في معارك شوارع ويفقد 7 جنود
قتلت القوات الباكستانية 33 مسلحاً فيما تعرضت لقذائف هاون وخاضت معارك شوارع في هجوم شنته أمس على حركة طالبان ومسلحين أجانب، وأعلن الجيش الباكستاني مقتل سبعة جنود في هجوم قرب بيشاور.
وفي التفاصيل، قتل 17 عنصراً من «طالبان» وأصيب جنديان بجروح في حصار ضربته القوات الحكومية على مدينة كراما، وهي معقل لناشطين أوزبكستانيين ومعسكر لتدريباتهم، بحسب بيان الجيش. وتابع البيان «تدور معارك شوارع، والجيش يمشط المنازل واحداً واحداً». وقتل ثلاثة مسلحين في تبادل لإطلاق النار في كانيغورام، فيما قتل 13 منهم عند اقتحام الجيش معقل سراروغا، بحسب البيان.
من جهة أخرى، قال المسؤول الإداري في منطقة خيبر، شريف الله خان، إن «سبعة عناصر من وحدة شبه عسكرية قتلوا وأصيب 11 آخرون، في انفجار قنبلة تم تشغيلها بجهاز للتحكم عن بعد».
وأكدت مصادر عسكرية وقوع الانفجار على بعد نحو 15 كلم من بيشاور، كبرى مدن شمال غرب باكستان، وأنه أدى إلى تدمير عربتين محملتين بالمؤن.
وذكر مسؤول حكومي آخر في المنطقة القبلية عند الحدود مع أفغانستان، يدعى غلام فاروق خان، أن الجنود الذين ذكرت تقارير أولية أنهم أصيبوا بالهجوم قضوا قبل الوصول إلى المستشفيات.
وتضم خيبر أهم ممر لنقل المواد الغذائية والتموين من باكستان إلى أفغانستان المجاورة، حيث توجد القوات الأميركية والغربية التي تخوض حرباً ضد مسلحي حركة طالبان.
من جهة أخرى، ارتفعت الحصيلة النهائية للسيارة المفخخة التي انفجرت الأربعاء الماضي في سوق مكتظة في بيشاور إلى 134 قتيلاً ومفقوداً، ما يجعله ثاني أكثر الاعتداءات دموية في تاريخ باكستان.
وكانت آمال العثور على مفقودين أحياء تحت أنقاض سوق مينا تتضاءل أمس، وإن كانت الأسر تأمل دفنهم.
وقال المسؤول الإداري في بيشاور، صاحب زاده محمد أنيس، السبت لوكالة فرانس برس إن «جثث 16 مفقوداً تفحمت في الحريق الذي أتى على المباني والمحال التجارية». وعثر على 112 جثة تحت أنقاض السوق، في حين توفي ستة أشخاص نقلوا إلى المستشفى، متأثرين بجروحهم.
وقد يكون الاعتداء أوقع 134 قتيلاً ومفقوداً، ما يجعله ثاني أكثر الاعتداءات دموية في باكستان، بعد الهجوم الذي استهدف في 18 أكتوبر 2007 في كراتشي موكب رئيسة الوزراء السابقة بي نظير بوتو بعد عودتها إلى البلاد من المنفى، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 139 قتيلاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news