«غولدستون» يناقَش اليوم والعرب مع إحالته إلى مجلس الأمن
وزع مندوبون عرب في الامم المتحدة أول من أمس مشروع قرار يطلب من الامين العام بان كي مون تقديم تقرير غولدستون الى مجلس الامن.
وسيناقش اجتماع خاص للجمعية العامة المؤلفة من 192 دولة اليوم تقرير الامم المتحدة عن الحرب التي دارت في شهري ديسمبر ويناير في قطاع غزة ويجري تصويت بشأن مشروع القرار.
واتهم ذلك التقرير اسرائيل بارتكاب جرائم حرب وأعدته لجنة لتقصي الحقائق تابعة للامم المتحدة رأسها القاضي الجنوب افريقي ريتشارد غولدستون.
ويقول مشروع القرار العربي ان «الجمعية العامة تطلب من الامين العام تقديم التقرير الى مجلس الامن وبحث المشروع». وقال دبلوماسيون غربيون ان الولايات المتحدة ستصوت على الارجح برفض مشروع القرار. وأضافوا قولهم إنه إذا لم يتم تعديله فإن معظم الوفود الاوروبية ستحذو حذو واشنطن في رفضه.
وقرارات الجمعية العامة على خلاف قرارات مجلس الامن ليست ملزمة لكنّ دبلوماسيي الامم المتحدة قالوا ان مثل هذا القرار سيزيد الضغط على اسرائيل لتفتح تحقيقا كاملا في افعال جيشها خلال الحرب.
وانتقد مسؤول اسرائيلي في نيويورك التقرير ومناقشة الجمعية العامة له. وقال المسؤول الذي طلب الا ينشر اسمه «في وقت نناقش فيه استئناف محادثات السلام فإن هذا لا يفيد أحدا».
وقال دبلوماسيون إن الاعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الامن يتفقون جميعا على انه لا جدوى من احالة مسألة التقرير الى مجلس الامن الامر الذي يعني انه من غير المحتمل ان يفعل المجلس المكون من 15 دولة شيئا في ما يتصل بتقرير غولدستون.
غير ان مشروع القرار العربي استحسن تقريرا لمجلس حقوق الانسان تضمن قرار المجلس. وقال سفير السودان لدى الامم المتحدة عبدالمحمود عبدالحليم إن ذلك يعادل التأييد الكامل لقرار مجلس حقوق الانسان. وأضاف «أنه يؤيد قرار مجلس حقوق الانسان ويكشف عن الكيل بمكيالين الذي يتبعه بعض اعضاء المجلس الامن الدائمين تجاه قوة الاحتلال في فلسطين».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news