مجلس النواب يحث أوباما على نسف «غولدستون» في الأمم المتحدة
استنكر مجلس النواب الأميركي تقرير لجنة القاضي ريتشارد غولدستون الذي يؤكد ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة، ووصفه بأنه متحيز، وحث الرئيس باراك أوباما على رفض موافقة الأمم المتحدة على النتائج التي توصل إليها.
وجاء تحرك مجلس النواب على الرغم من احتجاج مكتوب إلى أعضائه من القاضي الجنوب إفريقي ريتشارد غولدستون الذي قال إن تقريره عن الحرب في قطاع غزة في ديسمبر ويناير الماضيين «أُسيء تقديمه».
وحذر معارضو تحرك مجلس النواب من أنه على الرغم من أن قرار المجلس غير ملزم فإنه سيضر بصدقية الولايات المتحدة كوسيط في مساعي السلام في الشرق الأوسط. غير أن رعاة قرار مجلس النواب الذي تمت الموافقة عليه، بأغلبية 344 عضواً ورفض 36 عضواً، قالوا إن من الضروري شجب التقرير رسمياً، لأنه أظهر تحيزاً وتحاملاً على حليفة الولايات المتحدة إسرائيل.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس النواب استيني هوير إن التقرير «يرسم صورة مشوشة، ويجسد ممارسة اختصاص إسرائيل من دون كل البلدان الاخرى بالإدانة».
في سياق متصل، قدمت الدول العربية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يستند إلى نتائج تقرير غولدستون. ومن المرتقب أن يطرح المشروع على التصويت في أعقاب مناقشات في الأمم المتحدة.
ويمكن أن يحصل النص بسهولة على الغالبية بين الدول الأعضاء الـ192 في الجمعية العامة، لاسيما أنه يحظى بدعم دول حركة عدم الانحياز ومجموعة الـ77 التي تضم الدول النامية والصين، بحسب الدبلوماسيين.
وتخشى الدولة العبرية التي تقوم بحملة دبلوماسية مكثفة ضد تقرير غولدستون أن ينتقل إلى مجلس الأمن، وربما لاحقاً إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، ما قد يؤدي إلى ملاحقات بحق مسؤولين إسرائيليين عسكريين وسياسيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news