جدل حول تلقيح معتقلي «غوانتانامو» ضد «إتش1 إن1»

اللقاح سيكون إجبارياً للعسكريين واختيارياً للمعتقلين.                   أ.ب

أعلن البيت الأبيض أن أي لقاح ضد فيروس «إتش1 إن1» لن يرسل إلى معتقل غوانتانامو، رداً على انتقادات ترافقت مع الإعلان عن ضرورة تلقيح سجناء غوانتانامو، مع العلم أن اللقاح غير متوافر لكل المرضى.

ورداً على سؤال حول الجدل القائم، قال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس «لن يُرسل اللقاح إلى غوانتانامو، لم نرسل اللقاح إلى غوانتانامو».

وأضاف «لا أعلم ما قالته (البنتاغون)، أعلم، لأني سألت ما إذا كانت توجد لقاحات هناك، أو ما إذا كانت لقاحات في طريقها إلى غوانتانامو، أن الجواب على السؤالين كان كلا»، نافياً أن يكون البيت الأبيض قد أوقف إرسال جرعات من اللقاح بسبب الجدل.

ومنذ أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الأسبوع الماضي، أن العسكريين والمدنيين في القاعدة البحرية الأميركية، ومعتقلي غوانتانامو، سيتلقون اللقاح ضد «أنفلونزا الخنازير»، والانتقادات لم تغب عن وسائل الإعلام الأميركية.

ومع ذلك، قال بروك ديولت، المتحدث باسم معتقل غوانتانامو، بعد تصريح غيبس «مازلنا ننتظر الجرعات، ولكن، عندما تصل سنبدأ بالإجراءات». وأضاف «لا نعلم متى ستسلم اللقاحات» موضحا أنها لم ترسل بعد.

وأفاد بأن اللقاح سيكون إجبارياً للعسكريين، وعلى أساس اختياري بالنسبة للمعتقلين. وتعاني الولايات المتحدة من نقص كبير في اللقاحات، في وقت تزداد فيه الإصابات بـ«أنفلونزا الخنازير». وفي كابول، أعلن مسؤول في وزارة الصحة الأفغانية، أمس، أن عدد الأفغان المصابين بفيروس «إتش1 إن1» زاد أكثر من أربعة أمثال خلال يومين.

وقال المتحدث باسم الوزارة إن الفيروس أودى بحياة سبعة أشخاص آخرين منذ تسجيل أول حالة وفاة الأسبوع الماضي.

تويتر