«بي.بي.سي» تُغضب الملكة إليزابيث الثانية
أثارت تعليقات ممثلة بريطانية على برنامج ترفيهي تبثه قناة «بي بي سي» انزعاج القصر الملكي. ووصفت الممثلة الكوميدية ميراندا هارت الملكة وزوجها بأنهما مثل «الغبي والساذجة»، وتمت إعادة البرنامج مرة أخرى. وجاء ذلك بعد أيام من حادث مقارب، حيث تم تشبيه النائبة في مجلس العموم بـ«شوكولاتة هوب نوب». وبعد احتجاجات المشاهدين، أزيلت الحلقة من موقع «بي بي سي»، إلا أن تعليقات حول الملكة لا تزال على الموقع. وقال منتقدو البرنامج إن القناة أصبحت منبراً لإهانة الشخصيات العامة وتلفيق التهم للآخرين. وتوصف «بي بي سي» بأنها أصبحت تتعامل بازدواجية مع موضوعات حساسة وفي حالات مختلفة، في حين استهدفت القناة الحكومية شخص الملكة مرتين في فترة وجيزة.
وقالت «بي بي سي» إن ما حدث في البرنامج لا يعدو أن يكون مجرد ترفيه، ولا علاقة له بالتجريح أو الإهانة. وتتهم القناة كذلك باحتضانها شخصيات مثيرة للجدل، حيث يقومون بتصرفات غير لائقة، تصل أحياناً إلى العنصرية ونشر الكراهية.
في السياق نفسه، أثارت استضافة السياسي اليميني المتطرف نك غريفين استياء الرأي العام البريطاني. وقالت وسائل الإعلام المحلية إن غريفين أعطى فرصة ما كان ينبغي أن يحصل عليها. ودافع بعضهم عن خطوة «بي بي سي» بقولهم إنه بالقدر الذي يتاح للبريطانيين وضع الأحزاب المتطرفة تحت المجهر، فإن ردة فعلهم حيالها تكون رافضة تماماً، وسينتهي الأمر بغريفين إلى النسيان، كما هو شأن معظم المتطرفين في بريطانيا.
عن «تلغراف»
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news