مقتل 12 باكستانياً بهجوم استهدف معارضاً لـ «طالبان»
قتل 12 شخصاً على الأقل في هجوم انتحاري، أمس، استهدف رئيس بلدية معارض لحركة «طالبان» الباكستانية على مشارف مدينة بيشاور المضطربة في شمال غرب باكستان.
وتفصيلاً استهدف الانتحاري رئيس بلدية متني في ضواحي بيشاور قرب المناطق القبلية، الذي شكل ميليشيا ضد حركة «طالبان».
وأوضح رئيس الإدارة المحلية صاحب زاده انيس، ان «الانتحاري وصل في سيارة وفجّرها في وقت كان رئيس البلدية عبدالمالك مع زوار أمام بيت ضيوفه على مقربة من سوق للماشية».
وقال رئيس شرطة بيشاور لياقات علي خان ان «بين القتلى عبدالمالك وأحد قادة القوة المحلية المعادية لـ(طالبان)»، مشيراً إلى أن «مالك توفي اثناء نقله الى المستشفى وأضاف أن عبدالمالك «كان موالياً للحكومة ومعارضاً شديداً لـ(طالبان)».
من جهته، قال محمد مختار، وهو طبيب في المستشفى الحكومي الرئيس في بيشاور «قتل 12 شخصًا من بينهم طفل في الرابعة وجرح 36 شخصاً آخرون».
إلى ذلك، أعلن الجيش الباكستاني أمس أن 20 مسلحاً قتلوا في المعارك الأخيرة في المناطق القبلية، ما يرفع عدد القتلى في صفوف حركة «طالبان» إلى 478 منذ بداية الهجوم، الذي أطلقه الجيش في 17 اكتوبر الماضي في وزيرستان الجنوبية معقل حركة «طالبان» الباكستانية.
مصرع جندي بريطاني في أفغانستان أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، أن أحد جنودها العاملين في أفغانستان قتل في انفجار وقع في جنوب البلاد، ما يرفع حصيلة الجنود البريطانيين القتلى منذ 2001 الى .231 وتوفي الجندي الذي ينتمي الى كتيبة «ذي رايفلز» متأثرا بجروح اصيب بها في انفجار وقع أول من أمس، قرب سانغين في ولاية هلمند الجنوبية. وولاية هلمند، حيث ينتشر معظم الجنود البريطانيين، هي الأخطر في البلاد، اذ تعتبر معقل حركة «طالبان» وأول مركز لإنتاج الأفيون. لندن ــ أ.ف.ب |