الرياض تخفف حدّة عملياتها على حدود اليمن
أعلنت السعودية أمس، عن تخفيف حدة عملياتها على الحدود مع اليمن، وإلقاء القبض على مئات المتمردين الحوثيين، فيما عرض المتمردون شريط فيديو يظهر ما قالوا إنه «اسير» سعودي اعتقل خلال العمليات العسكرية التي نفذتها القوات السعودية ضد المتمردين على الحدود السعودية اليمنية، وقالوا إن الجيش السعودي استأنف غاراته الجوية على مواقعهم في المناطق الحدودية وداخل اليمن، مؤكدين أنهم «ينتظرون الهجوم البري» السعودي ليواجهونه بأسلوب حرب العصابات. وأبقت صنعاء على صمتها إزاء التطورات على حدودها.
وقال مصدر سعودي رسمي إن المملكة خففت من حدة عملياتها على الحدود مع اليمن، وألقت القبض على مئات المتمردين الحوثيين. وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن «عمليات القصف المدفعي المكثف انتهت». وذكر أن «هناك انتشاراً تكتيكياً للوحدات في المنطقة، ونريد ان نتأكد أنه تم القضاء على خطر» المتمردين.
وعرض المتمردون شريط فيديو على موقعهم الالكتروني، يظهر ضابط صف سعودياً قال إن اسمه «احمد عبدالله محمد العمري (27 عاما)»، وهو عنصر في وحدة تابعة لقوات الامن الخاصة المتمركزة في تبوك (شمال السعودية). وبدا ضابط الصف السعودي متعبا في الشريط وكان صوته ضعيفا جدا، وعرضت في الشريط ايضا نسخة من بطاقة انتمائه الى القوات المسلحة السعودية تحمل الرقم .272 وبدا ايضا ممددا على كنبة ويتلقى علاجا بعد اصابته بجروح في وجهه. وتعذر التأكد من صحة شريط الفيديو من مصدر مستقل، ويسعى المتمردون الحوثيون عبر هذا الشريط الى اثبات قيامهم بأسر جنود سعوديين على الحدود، وكان مساعد وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أعلن السبت أن أربعة جنود سعوديين هم في عداد المفقودين على الحدود، لكنه أكد أنه لم يتم أسرهم.
وقال المتحدث باسم المتمردين الزيديين، محمد عبدالسلام، في اتصال مع «فرانس برس»، إن القصف السعودي استؤنف أمس بعد الثامنة صباحاً، علماً بأنه كان كثيفاً يوم الأحد، واستخدم السعوديون قنابل فوسفورية حرقت مناطق جبلية، على حد قوله.وسبق أن اتهم الحوثيون السعوديين باستخدام هذا النوع من القنابل، إلا أنه لم يتسن التأكد من ذلك من مصادر مستقلة، وسبق أن نفت السعودية تماماً تنفيذ أية عمليات داخل اليمن.
وحسب عبدالسلام، فإن القصف السعودي شمل أهدافاً «داخل تراب اليمن»، معتبراً أن ما يعلنه السعوديون عن محاربة متسللين حوثيين إلى الأراضي السعودية واقتصار العمليات ضمن نطاق أرض المملكة هو «مجرد ذرائع لهجوم منظم».
وذكر المتحدث أن غارات سعودية مكثفة شنت منذ ليل الأحد والمناطق المستهدفة شملت مدينة الملاحيظ (7 كلم داخل اليمن) وقرى سوق الحصامة وقرى مديرية شدا وقرى يمنية أخرى المتاخمة للحدود السعودية.
وقال المتمردون في بيان وزعوه إن القوات اليمنية شنت أيضاً هجمات عدة ضدهم في منطقة حرف سفيان (70 كلم شمال صنعاء) وفي ضواحي صعدة، معقل التمرد.
ونفى الحوثيون أن تكون القوات السعودية سيطرت على جبل الدخان الحدودي، مؤكدين استمرار وجودهم فيه.
وذكر موقع «جازان نيوز» الذي ينقل أخبار منطقة جازان السعودية على الحدود مع اليمن أن القصف الجوي على معاقل الحوثيين استؤنف عصر الأحد بعد فترة الهدوء.
وقال مصدر سعودي رسمي إن المملكة خففت من حدة عملياتها على الحدود مع اليمن، وألقت القبض على مئات المتمردين الحوثيين. وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن «عمليات القصف المدفعي المكثف انتهت». وذكر أن «هناك انتشاراً تكتيكياً للوحدات في المنطقة، ونريد ان نتأكد أنه تم القضاء على خطر» المتمردين.
وعرض المتمردون شريط فيديو على موقعهم الالكتروني، يظهر ضابط صف سعودياً قال إن اسمه «احمد عبدالله محمد العمري (27 عاما)»، وهو عنصر في وحدة تابعة لقوات الامن الخاصة المتمركزة في تبوك (شمال السعودية). وبدا ضابط الصف السعودي متعبا في الشريط وكان صوته ضعيفا جدا، وعرضت في الشريط ايضا نسخة من بطاقة انتمائه الى القوات المسلحة السعودية تحمل الرقم .272 وبدا ايضا ممددا على كنبة ويتلقى علاجا بعد اصابته بجروح في وجهه. وتعذر التأكد من صحة شريط الفيديو من مصدر مستقل، ويسعى المتمردون الحوثيون عبر هذا الشريط الى اثبات قيامهم بأسر جنود سعوديين على الحدود، وكان مساعد وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أعلن السبت أن أربعة جنود سعوديين هم في عداد المفقودين على الحدود، لكنه أكد أنه لم يتم أسرهم.
وقال المتحدث باسم المتمردين الزيديين، محمد عبدالسلام، في اتصال مع «فرانس برس»، إن القصف السعودي استؤنف أمس بعد الثامنة صباحاً، علماً بأنه كان كثيفاً يوم الأحد، واستخدم السعوديون قنابل فوسفورية حرقت مناطق جبلية، على حد قوله.وسبق أن اتهم الحوثيون السعوديين باستخدام هذا النوع من القنابل، إلا أنه لم يتسن التأكد من ذلك من مصادر مستقلة، وسبق أن نفت السعودية تماماً تنفيذ أية عمليات داخل اليمن.
وحسب عبدالسلام، فإن القصف السعودي شمل أهدافاً «داخل تراب اليمن»، معتبراً أن ما يعلنه السعوديون عن محاربة متسللين حوثيين إلى الأراضي السعودية واقتصار العمليات ضمن نطاق أرض المملكة هو «مجرد ذرائع لهجوم منظم».
وذكر المتحدث أن غارات سعودية مكثفة شنت منذ ليل الأحد والمناطق المستهدفة شملت مدينة الملاحيظ (7 كلم داخل اليمن) وقرى سوق الحصامة وقرى مديرية شدا وقرى يمنية أخرى المتاخمة للحدود السعودية.
وقال المتمردون في بيان وزعوه إن القوات اليمنية شنت أيضاً هجمات عدة ضدهم في منطقة حرف سفيان (70 كلم شمال صنعاء) وفي ضواحي صعدة، معقل التمرد.
ونفى الحوثيون أن تكون القوات السعودية سيطرت على جبل الدخان الحدودي، مؤكدين استمرار وجودهم فيه.
وذكر موقع «جازان نيوز» الذي ينقل أخبار منطقة جازان السعودية على الحدود مع اليمن أن القصف الجوي على معاقل الحوثيين استؤنف عصر الأحد بعد فترة الهدوء.