طهران تتجاهل مقترحات أميركية بشأن اليورانيوم
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أبلغت إيران بأنها تريد أن تسمح لطهران بإرسال اليورانيوم المخصب إلى دول عدة، بينها تركيا، لضمان سلامته. جاء ذلك في وقت يزور فيه الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز البرازيل والأرجنتين في جولة تهدف إلى تطويق «اختراق» إيران لأميركا الجنوبية، قبل وصول الرئيس محمود أحمدي نجاد إلى برازيليا.
وفي التفاصيل، نقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤولين في الإدارة الأميركية ودبلوماسيين أن الانفتاح حدث عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأسبوعين الأخيرين.
وذكرت الصحيفة إن إيران تجاهلت المقترحات، وبدلاً من ذلك، جدد الإيرانيون اقتراحاً مضاداً يدعو مفتشي الأسلحة الدوليين إلى الإشراف على الوقود النووي الإيراني، لكن بشرط الإبقاء عليه في جزيرة كيش في الخليج التي تشكل جزءاً من إيران.
وصرح مسؤول كبير في إدارة أوباما بأنه تم رفض الاقتراح، لأن إبقاء مواد نووية على الأراضي الإيرانية غير مقبول، إذ إن في إمكان الإيرانيين إبعاد المفتشين في أي وقت.
وأوضحت «نيويورك تايمز» أن الأمر حدث في كوريا الشمالية في ،2003 وتمكن هذا البلد من تحويل الوقود إلى مادة لأسلحة نووية عدة خلال أشهر.
وقالت إن الوسيط في هذه المبادلات هو المدير العام للوكالة محمد البرادعي الذي أكد بعض هذه المقترحات، بما فيها اقتراح إرسال الوقود إلى تركيا التي عززت علاقاتها بإيران، في مقابلات الأسبوع الماضي في نيويورك.
وأضافت الصحيفة نفسها أن أعضاء إدارة أوباما قالوا إنهم فقدوا تقريباً الأمل في تطبيق إيران لاتفاق تم التوصل إليه في جنيف في الأول من أكتوبر الماضي لإرسال وقودها إلى الخارج مؤقتاً.
على صعيد متصل، توجه بيريز أمس إلى البرازيل والأرجنتين في جولة تهدف إلى تطويق «اختراق» إيران لأميركا الجنوبية قبل وصول نجاد إلى برازيليا.
وقالت الناطقة باسم بيريز، إياليت فريش، لوكالة فرانس برس إن «زيارة الرئيس هذه إلى البرازيل الأولى منذ 43 عاماً تهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين إسرائيل وهذا البلد، وكذلك الأمر بالنسبة للأرجنتين، البلدان اللذان يرتديان أهمية كبرى في أميركا اللاتينية».
وأضافت إن «الرئيس سيبحث في الاختراق الإيراني في أميركا الجنوبية، وسيوضح لمضيفيه أن إسرائيل ليس لديها أي شيء ضد الشعب الإيراني، بل ضد أحمدي نجاد الزعيم المتعصب المهتم بتخصيب اليورانيوم أكثر من رخاء شعبه». ومن المقرر أن يصل نجاد الذي دعا إلى «محو إسرائيل من الخريطة» إلى البرازيل في 23 نوفمبر.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اقترح في يوليو الماضي خلال زيارة إلى البرازيل بأن يسهم هذا البلد في إقناع إيران بوقف برنامجها النووي.
وقالت السفارة الإسرائيلية والحكومة البرازيلية الخميس الماضي إن بيريز الذي سيصل إلى برازيليا اليوم سيتوجه الأحد المقبل إلى الأرجنتين.
وفي التفاصيل، نقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤولين في الإدارة الأميركية ودبلوماسيين أن الانفتاح حدث عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأسبوعين الأخيرين.
وذكرت الصحيفة إن إيران تجاهلت المقترحات، وبدلاً من ذلك، جدد الإيرانيون اقتراحاً مضاداً يدعو مفتشي الأسلحة الدوليين إلى الإشراف على الوقود النووي الإيراني، لكن بشرط الإبقاء عليه في جزيرة كيش في الخليج التي تشكل جزءاً من إيران.
وصرح مسؤول كبير في إدارة أوباما بأنه تم رفض الاقتراح، لأن إبقاء مواد نووية على الأراضي الإيرانية غير مقبول، إذ إن في إمكان الإيرانيين إبعاد المفتشين في أي وقت.
وأوضحت «نيويورك تايمز» أن الأمر حدث في كوريا الشمالية في ،2003 وتمكن هذا البلد من تحويل الوقود إلى مادة لأسلحة نووية عدة خلال أشهر.
وقالت إن الوسيط في هذه المبادلات هو المدير العام للوكالة محمد البرادعي الذي أكد بعض هذه المقترحات، بما فيها اقتراح إرسال الوقود إلى تركيا التي عززت علاقاتها بإيران، في مقابلات الأسبوع الماضي في نيويورك.
وأضافت الصحيفة نفسها أن أعضاء إدارة أوباما قالوا إنهم فقدوا تقريباً الأمل في تطبيق إيران لاتفاق تم التوصل إليه في جنيف في الأول من أكتوبر الماضي لإرسال وقودها إلى الخارج مؤقتاً.
على صعيد متصل، توجه بيريز أمس إلى البرازيل والأرجنتين في جولة تهدف إلى تطويق «اختراق» إيران لأميركا الجنوبية قبل وصول نجاد إلى برازيليا.
وقالت الناطقة باسم بيريز، إياليت فريش، لوكالة فرانس برس إن «زيارة الرئيس هذه إلى البرازيل الأولى منذ 43 عاماً تهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين إسرائيل وهذا البلد، وكذلك الأمر بالنسبة للأرجنتين، البلدان اللذان يرتديان أهمية كبرى في أميركا اللاتينية».
وأضافت إن «الرئيس سيبحث في الاختراق الإيراني في أميركا الجنوبية، وسيوضح لمضيفيه أن إسرائيل ليس لديها أي شيء ضد الشعب الإيراني، بل ضد أحمدي نجاد الزعيم المتعصب المهتم بتخصيب اليورانيوم أكثر من رخاء شعبه». ومن المقرر أن يصل نجاد الذي دعا إلى «محو إسرائيل من الخريطة» إلى البرازيل في 23 نوفمبر.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اقترح في يوليو الماضي خلال زيارة إلى البرازيل بأن يسهم هذا البلد في إقناع إيران بوقف برنامجها النووي.
وقالت السفارة الإسرائيلية والحكومة البرازيلية الخميس الماضي إن بيريز الذي سيصل إلى برازيليا اليوم سيتوجه الأحد المقبل إلى الأرجنتين.