باكستان: مقتل 3 في هجوم انتحاري استهدف الشرطة
قتل ثلاثة أشخاص أمس في هجوم انتحاري جديد في بيشاور شمال غرب باكستان، استهدف مركزاً للشرطة، ويعد الثاني من نوعه خلال يومين، بينما تكثف حركة طالبان الموالية لتنظيم القاعدة، والتي تتعرض الى هجوم يشنه الجيش على معاقلها، حملتها التي أسفرت حتى الآن عن سقوط 2450 قتيلاً خلال سنتين.
وقال قائد شرطة بيشاور لياقت علي خان إن انتحارياً نزل من دراجته النارية التي تسير على ثلاث عجلات، (تستخدم سيارة أجرة)، وفجر العبوة التي كان يحملها أمام مركز مراقبة للشرطة في ضواحي بيشاور كان فيه ثلاثة شرطيين، موضحاً أن القتلى شرطي ومدنيان. وكان انتحاري تسبب أول من أمس بمقتل 14 شخصاً، بينهم مسؤول محلي، كان يستهدفه شخصياً في سوق المواشي في بيشاور.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية، المسؤولة عن أكبر اعتداءات عنيفة في باكستان، الهجوم الذي استهدف رئيس بلدية شكل ميليشيا محلية لمحاربتها.
وتحولت بيشاور التي تضم 2.5 مليون نسمة إلى الساحة الأساسية للاعتداءات الأخيرة، وبات الانتحاريون يستهدفون المدنيين، إضافة إلى أهدافهم العادية المتمثلة في قوات الأمن.
وتسارعت وتيرة الهجمات التي أصبحت شبه يومية، وأسفرت الاعتداءات والهجمات الانتحارية عن سقوط أكثر من 350 قتيلاً في باكستان خلال شهر، بعد أن حاولت طالبان أولاً ثني الجيش عن شن هجومه البري على معقلها القبلي في وزيرستان الجنوبية، ثم توعدت بالانتقام منذ بداية الهجوم قبل ثلاثة أسابيع.
وقال قائد شرطة بيشاور لياقت علي خان إن انتحارياً نزل من دراجته النارية التي تسير على ثلاث عجلات، (تستخدم سيارة أجرة)، وفجر العبوة التي كان يحملها أمام مركز مراقبة للشرطة في ضواحي بيشاور كان فيه ثلاثة شرطيين، موضحاً أن القتلى شرطي ومدنيان. وكان انتحاري تسبب أول من أمس بمقتل 14 شخصاً، بينهم مسؤول محلي، كان يستهدفه شخصياً في سوق المواشي في بيشاور.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية، المسؤولة عن أكبر اعتداءات عنيفة في باكستان، الهجوم الذي استهدف رئيس بلدية شكل ميليشيا محلية لمحاربتها.
وتحولت بيشاور التي تضم 2.5 مليون نسمة إلى الساحة الأساسية للاعتداءات الأخيرة، وبات الانتحاريون يستهدفون المدنيين، إضافة إلى أهدافهم العادية المتمثلة في قوات الأمن.
وتسارعت وتيرة الهجمات التي أصبحت شبه يومية، وأسفرت الاعتداءات والهجمات الانتحارية عن سقوط أكثر من 350 قتيلاً في باكستان خلال شهر، بعد أن حاولت طالبان أولاً ثني الجيش عن شن هجومه البري على معقلها القبلي في وزيرستان الجنوبية، ثم توعدت بالانتقام منذ بداية الهجوم قبل ثلاثة أسابيع.