«السلطة» تحمّل إسرائيل وأميركا تبعـات فشل السلام
حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات خطيرة نتيجة استمرار حالة الفراغ السياسي الراهنة «التي تهدد المنطقة بأسرها، وتضع مصائر كيانات إقليمية في مهب الريح»، محملة إسرائيل والولايات المتحدة تداعيات فشل عملية السلام. وبحث الرئيس الأميركي باراك أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تداعي الجهود الأميركية لاستئناف المفاوضات المتعثرة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» إن وصول عملية السلام إلى طريق مسدود جراء التعنت الإسرائيلي وإصراره على السياسة الاستعمارية نفسها بمواصلة الاستيطان، ورفض مرجعيات هذه العملية، وبقاء الدور الأميركي عاجزاً عن القيام بدوره المفترض، سيكون له آثار مدمرة.
وأضاف أن الآثار ستتحملها إسرائيل والولايات المتحدة.
وأضاف إن «حالة الفراغ والشلل السياسي الراهنة لن تبقى كذلك، فهذا الفراغ سيؤدي، عاجلاً أم آجلاً ، إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة وشعوبها جراء العنف الذي يتربص لملأ الفراغ المدوي الذي خلفه إخفاق جهود إعادة إطلاق عملية السلام، ما لم تسارع الإدارة الأميركية إلى ممارسة ضغط حقيقي على حكومة إسرائيل للامتثال لمرجعيات عملية السلام والوفاء باستحقاقاتها».
وأكد أبو ردينة أن استحقاق عملية السلام يتمثل في وقف جميع أشكال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، خصوصاً في مدينة القدس العربية، والالتزام بمرجعيات عملية السلام من دون أي استثناء، وتحديد جدول زمني واضح لإنهاء المفاوضات بقيام الدولة الفلسطينية على جميع الأراضي التي احتلت في 1967 وعاصمتها القدس، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين، على أساس القرار .194
ودعا الأطراف الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها قبل فوات الأوان. وشدد ا على أن غياب أفق السلام «يعني الخشية من تصعيد العنف من جديد، والإطاحة بأي أمل لسلام حقيقي، يضمن أمن واستقرار المنطقة وشعوبها جميعاً».
وكانت السلطة الفلسطينية رفضت عرضاً أميركياً لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل، المتوقفة منذ ديسمبر الماضي بسبب إصرار إسرائيل على مواصلة الاستيطان اليهودي، وعدم الالتزام بحل الدولتين.
في سياق متصل، بحث أوباما مع نتنياهو في واشنطن تداعي الجهود الأميركية لاستئناف محادثات السلام المتعثرة في الشرق الأوسط.
وواجهت جهود أوباما لإحياء عملية السلام نكسة الأسبوع الماضي. فقد اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو شريك رئيس في المفاوضات، واشنطن بالتراجع عن مطلبها بتجميد المستوطنات، وهدد بعدم الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في يناير المقبل.
ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي لتأجيل محادثات السلام لأشهر مقبلة.
من ناحية أخرى، أكد المجلس الثوري لحركة «فتح» أمس أن عباس هــو المـرشـح الوحيد للحركة في الانتخـابات الرئاسية المقبلة. وقال في بيان إنه ينظر بقلق إلى «التحيز» الأميركي للموقف الإسرائيلي في مواصلة الاستيطان، خلافاً لكل القرارات والمبادرات الدولية، وعبر عن دعمه الكامل لعباس ومواقفه.
وفي رام الله، شارك اكثر من 3000 فلسطيني في مهرجان تأييد لعباس، لثنيه عن قراره عدم الترشح لفترة رئاسية ثانية، بدعوة من نقابات مهنية تسيطر عليها فصائل منظمة التحرير التي يتزعمها.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» إن وصول عملية السلام إلى طريق مسدود جراء التعنت الإسرائيلي وإصراره على السياسة الاستعمارية نفسها بمواصلة الاستيطان، ورفض مرجعيات هذه العملية، وبقاء الدور الأميركي عاجزاً عن القيام بدوره المفترض، سيكون له آثار مدمرة.
وأضاف أن الآثار ستتحملها إسرائيل والولايات المتحدة.
وأضاف إن «حالة الفراغ والشلل السياسي الراهنة لن تبقى كذلك، فهذا الفراغ سيؤدي، عاجلاً أم آجلاً ، إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة وشعوبها جراء العنف الذي يتربص لملأ الفراغ المدوي الذي خلفه إخفاق جهود إعادة إطلاق عملية السلام، ما لم تسارع الإدارة الأميركية إلى ممارسة ضغط حقيقي على حكومة إسرائيل للامتثال لمرجعيات عملية السلام والوفاء باستحقاقاتها».
وأكد أبو ردينة أن استحقاق عملية السلام يتمثل في وقف جميع أشكال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، خصوصاً في مدينة القدس العربية، والالتزام بمرجعيات عملية السلام من دون أي استثناء، وتحديد جدول زمني واضح لإنهاء المفاوضات بقيام الدولة الفلسطينية على جميع الأراضي التي احتلت في 1967 وعاصمتها القدس، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين، على أساس القرار .194
ودعا الأطراف الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها قبل فوات الأوان. وشدد ا على أن غياب أفق السلام «يعني الخشية من تصعيد العنف من جديد، والإطاحة بأي أمل لسلام حقيقي، يضمن أمن واستقرار المنطقة وشعوبها جميعاً».
وكانت السلطة الفلسطينية رفضت عرضاً أميركياً لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل، المتوقفة منذ ديسمبر الماضي بسبب إصرار إسرائيل على مواصلة الاستيطان اليهودي، وعدم الالتزام بحل الدولتين.
في سياق متصل، بحث أوباما مع نتنياهو في واشنطن تداعي الجهود الأميركية لاستئناف محادثات السلام المتعثرة في الشرق الأوسط.
وواجهت جهود أوباما لإحياء عملية السلام نكسة الأسبوع الماضي. فقد اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو شريك رئيس في المفاوضات، واشنطن بالتراجع عن مطلبها بتجميد المستوطنات، وهدد بعدم الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في يناير المقبل.
ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي لتأجيل محادثات السلام لأشهر مقبلة.
من ناحية أخرى، أكد المجلس الثوري لحركة «فتح» أمس أن عباس هــو المـرشـح الوحيد للحركة في الانتخـابات الرئاسية المقبلة. وقال في بيان إنه ينظر بقلق إلى «التحيز» الأميركي للموقف الإسرائيلي في مواصلة الاستيطان، خلافاً لكل القرارات والمبادرات الدولية، وعبر عن دعمه الكامل لعباس ومواقفه.
وفي رام الله، شارك اكثر من 3000 فلسطيني في مهرجان تأييد لعباس، لثنيه عن قراره عدم الترشح لفترة رئاسية ثانية، بدعوة من نقابات مهنية تسيطر عليها فصائل منظمة التحرير التي يتزعمها.