عريقات: عباس قد يستقيل إذا فشلت جهود أميركـا.. وربما تنهار السلطة
أعلن رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد يستقيل من منصبه إذا فشلت جهود الولايات المتحدة لتحريك جهود عملية السلام، وحذر من انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية إذا حدث ذلك . ودعا وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط، أمس، إلى التعامل بجدية مع قضية عدم ترشح عباس للرئاسة، لأن عواقبها «أصعب من طرد الفلسطينيين من الأردن ولبنان»، على حد تعبيره . وأكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير وجود «خلاف سياسي حقيقي» حول مسألة الاستيطان بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وشدد على ضرورة العمل لتفادي استقالة عباس.
وفي تصريحات له أمس، قال أبو الغيط إن قضية عدم ترشح عباس «ضربة لحركة التحرر الوطني الفلسطيني، وستكون عواقبها خطيرة وصعبة على الشعب الفلسطيني الشقيق». وأوضح أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى قائد مقنع وقدير يلملم الشتات الفلسطيني، وينهي الانقسامات بين الفلسطينيين، ويضعهم قوة موحدة أمام العالم وإسرائيل، ليتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه.
وقال وزير الخارجية المصري « هناك أسباب كثيرة تجعلنا نتفهم حالة الإحباط التي عبر عنها أبومازن بقرار عدم الترشح، ولكن القضية مازالت في مفترق طرق، وتحتاج إلى قيادة حكيمة مثل عباس تعي جيداً المصالح العليا للشعب الفلسطيني» . وشدد على أن الموقف المصري مع أي تسوية نهائية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية في إطار حدود ،1967 وأن أي حديث آخر عن تسويات مؤقتة غير وارد على الإطلاق من وجهتي النظر المصرية والفلسطينية «وهو أمر لا نقبله بأي شكل ».
وقال كوشنير، أمس، لإذاعة فرنسا الدولية إنه يوجد خلاف سياسي حقيقي حول مسألة الاستيطان بين إسرائيل وفرنسا. وأضاف «مازلنا على قناعتنا بأنه من الضروري بالمطلق تجميد الاستيطان، أي عدم مواصلة الاستيطان بينما نجري محادثات» من إجل التوصل إلى السلام.
ويستقبل ساركوزي نتنياهو اليوم، .وقال كوشنير «يجب أن نتناقش، وأن نسعى إلى إعادة إطلاق العملية السياسية»، مشيراً إلى أنه سيزور قريباً الأراضي الفلسطينية وإسرائيل. وأعرب عن أسفه لعدم وجود «تطلعات» إلى السلام في المنطقة، وقال «آمل أن أكون مخطئاً، لكن يبدو لي أن هذا التطلع إلى السلام غاب، وكأن أحداً لم يعد يؤمن به». وعلق كوشنير على تلويح عباس بالاستقالة، فدعا إلى بذل كل ما يمكن لتجنب تخليه عن مهامه. وقال «يجب أن نتكلم من جديد مع محمود عباس، ويجب أولاً أن لا يستقيل ، كما هدد».
وأعلن عباس، الخميس الماضي، أنه لن يترشح لولاية جديدة في الانتخابات العامة المقررة في 24 يناير المقبل، بسبب تعثر عملية السلام.
وصرح رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أمس، أن عباس قد يستقيل إذا فشلت الجهود الأميركية لتحريك عملية السلام مع إسرائيل، محذراً من انهيار السلطة الفلسطينية إذا حدث ذلك. وقال لـ«فرانس برس» «الرئيس لا يناور، بل هو غير متمسك بمنصب الرئاسة، ولن يبقى رئيساً لمجرد أن يكون رئيساً».
وأضاف «إذا اعتقدت إسرائيل أنها ستدمر فكرة الدولة، فهو (عباس) في غنى عن هذا المنصب. لكن، ما أقوله رأيي الشخصي، إذ إن عباس لم يبلغ حتى الآن أي مسؤول فلسطيني بالخطوات المقبلة التي ينويها» .
وأكد أن عباس «لا يريد أن يبقى رئيساً لمجرد لقب رئيس»، بل «يريد أن يكون رئيساً لدولة فلسطين، لأن الشعب الفلسطيني انتخبه رئيساً لمشروع دولة فلسطينيبة، وعاصمتها القدس الشرقية»، على حد تعبيره. وأوضح عريقات أن «الرئيس يشعر بأن مشروعه وفكرة الدولة في خطر»، مشيراً إلى انه في حال استقال عباس «لن تكون هناك مؤسسات للسلطة، لا رئاسة ولا وزارة».
في سياق متصل، التقى رئيس لوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أول من أمس في البيت الأبيض الرئيس الأميركي باراك أوباما وسط تكتم إعلامي شبه كامل، يؤشر بوضوح إلى الأزمة العميقة بين الحليفين. وغادر نتنياهو البيت الأبيض بعد أن أمضى فيه ساعة و40 دقيقة، من دون أن يظهر مع أوباما أمام الصحافيين، وهو حدث نادر خلال لقاء بين الرئيس الأميركي ومسؤول أجنبي كبير، خصوصاً إذا كان الأمر يتعلق برئيس وزراء إسرائيل.
وأحيطت مباحثات أوباما ونتنياهو بتكتم تام، واكتفى البيت الأبيض بإصدار بيان من ثلاث فقرات بشأنها. وبحسب البيان فإن أوباما ونتنياهو «بحثا ملف إيران وكيفية دفع السلام في الشرق الأوسط». كما أكد أوباما مجدداً «الالتزام الحازم» لواشنطن بضمان أمن إسرائيل.
وفي تصريحات له أمس، قال أبو الغيط إن قضية عدم ترشح عباس «ضربة لحركة التحرر الوطني الفلسطيني، وستكون عواقبها خطيرة وصعبة على الشعب الفلسطيني الشقيق». وأوضح أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى قائد مقنع وقدير يلملم الشتات الفلسطيني، وينهي الانقسامات بين الفلسطينيين، ويضعهم قوة موحدة أمام العالم وإسرائيل، ليتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه.
وقال وزير الخارجية المصري « هناك أسباب كثيرة تجعلنا نتفهم حالة الإحباط التي عبر عنها أبومازن بقرار عدم الترشح، ولكن القضية مازالت في مفترق طرق، وتحتاج إلى قيادة حكيمة مثل عباس تعي جيداً المصالح العليا للشعب الفلسطيني» . وشدد على أن الموقف المصري مع أي تسوية نهائية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية في إطار حدود ،1967 وأن أي حديث آخر عن تسويات مؤقتة غير وارد على الإطلاق من وجهتي النظر المصرية والفلسطينية «وهو أمر لا نقبله بأي شكل ».
وقال كوشنير، أمس، لإذاعة فرنسا الدولية إنه يوجد خلاف سياسي حقيقي حول مسألة الاستيطان بين إسرائيل وفرنسا. وأضاف «مازلنا على قناعتنا بأنه من الضروري بالمطلق تجميد الاستيطان، أي عدم مواصلة الاستيطان بينما نجري محادثات» من إجل التوصل إلى السلام.
ويستقبل ساركوزي نتنياهو اليوم، .وقال كوشنير «يجب أن نتناقش، وأن نسعى إلى إعادة إطلاق العملية السياسية»، مشيراً إلى أنه سيزور قريباً الأراضي الفلسطينية وإسرائيل. وأعرب عن أسفه لعدم وجود «تطلعات» إلى السلام في المنطقة، وقال «آمل أن أكون مخطئاً، لكن يبدو لي أن هذا التطلع إلى السلام غاب، وكأن أحداً لم يعد يؤمن به». وعلق كوشنير على تلويح عباس بالاستقالة، فدعا إلى بذل كل ما يمكن لتجنب تخليه عن مهامه. وقال «يجب أن نتكلم من جديد مع محمود عباس، ويجب أولاً أن لا يستقيل ، كما هدد».
وأعلن عباس، الخميس الماضي، أنه لن يترشح لولاية جديدة في الانتخابات العامة المقررة في 24 يناير المقبل، بسبب تعثر عملية السلام.
وصرح رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أمس، أن عباس قد يستقيل إذا فشلت الجهود الأميركية لتحريك عملية السلام مع إسرائيل، محذراً من انهيار السلطة الفلسطينية إذا حدث ذلك. وقال لـ«فرانس برس» «الرئيس لا يناور، بل هو غير متمسك بمنصب الرئاسة، ولن يبقى رئيساً لمجرد أن يكون رئيساً».
وأضاف «إذا اعتقدت إسرائيل أنها ستدمر فكرة الدولة، فهو (عباس) في غنى عن هذا المنصب. لكن، ما أقوله رأيي الشخصي، إذ إن عباس لم يبلغ حتى الآن أي مسؤول فلسطيني بالخطوات المقبلة التي ينويها» .
وأكد أن عباس «لا يريد أن يبقى رئيساً لمجرد لقب رئيس»، بل «يريد أن يكون رئيساً لدولة فلسطين، لأن الشعب الفلسطيني انتخبه رئيساً لمشروع دولة فلسطينيبة، وعاصمتها القدس الشرقية»، على حد تعبيره. وأوضح عريقات أن «الرئيس يشعر بأن مشروعه وفكرة الدولة في خطر»، مشيراً إلى انه في حال استقال عباس «لن تكون هناك مؤسسات للسلطة، لا رئاسة ولا وزارة».
في سياق متصل، التقى رئيس لوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أول من أمس في البيت الأبيض الرئيس الأميركي باراك أوباما وسط تكتم إعلامي شبه كامل، يؤشر بوضوح إلى الأزمة العميقة بين الحليفين. وغادر نتنياهو البيت الأبيض بعد أن أمضى فيه ساعة و40 دقيقة، من دون أن يظهر مع أوباما أمام الصحافيين، وهو حدث نادر خلال لقاء بين الرئيس الأميركي ومسؤول أجنبي كبير، خصوصاً إذا كان الأمر يتعلق برئيس وزراء إسرائيل.
وأحيطت مباحثات أوباما ونتنياهو بتكتم تام، واكتفى البيت الأبيض بإصدار بيان من ثلاث فقرات بشأنها. وبحسب البيان فإن أوباما ونتنياهو «بحثا ملف إيران وكيفية دفع السلام في الشرق الأوسط». كما أكد أوباما مجدداً «الالتزام الحازم» لواشنطن بضمان أمن إسرائيل.