الأسد يدعو إلى تعزيز الوفاق بين اللبنانيين

زيارة سليمان لدمشق جاءت بعد 3 أيام من إعلان حكومة الحريري وعشية زيارة الأسد إلى فرنسا. أ.ف.ب

أعرب الرئيسان السوري واللبناني عن ارتياحهما للعلاقات الثنائية، بعد محادثات جرت بينهما خلال زيارة عمل سريعة قام بها الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى دمشق، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا). وزار الرئيس اللبناني دمشق بعد إعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، للتباحث مع نظيره السوري قبل ساعات معدودة من توجه الأسد في زيارة إلى فرنسا.

وأفادت سانا بأن الجانبين أكدا «ارتياحهما لتطور العلاقات، وعزمهما على مواصلة التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك، والاستمرار في الارتقاء بعلاقات التعاون بين الجانبين إلى المستوى الذي يطمح إليه الشعبان الشقيقان». وأوضحت أن «اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزهما في جميع المجالات».

وجرى في اللقاء استعراض التطورات الإيجابية التي شهدها لبنان أخيرا، ولاسيما تشكيل حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية.

وأكد الأسد ضرورة استثمار هذه الأجواء ومتابعة الحوار لتعزيز التوافق بين اللبنانيين، بما يسهم في تقوية الوحدة الوطنية التى تشكل أساسا لاستقرار لبنان وأمنه.

وأكد سليمان أن العلاقات المتميزة مع سورية تصب في مصلحة لبنان، وأنه سيواصل العمل على تطوير العلاقات، لما فيه خدمة مصالح البلدين والمنطقة.

وهذه ثاني زيارة يقوم بها الرئيس سليمان إلى سورية، منذ انتخابه في مايو .2008 وتأتي ابعد ثلاثة أيام من إعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري تشكيلة حكومة وحدة وطنية، تضم ممثلين عن الأكثرية التي يقودها، وعن الأقلية التي يقودها «حزب الله»، بعد أشهر من مفاوضات صعبة.

وكان الحريري قد تلقى برقية تهنئة من نظيره السوري ناجي عطري، يهنئه فيها بتشكيل الحكومة الجديدة.

تويتر