كاسترو يفتح بوابات عالمه السري

لطالما حرص الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو على حماية حياته الخاصة، حيث كان بيته وصحته وحياته المنزلية من المحرمات التي لاينبغي الاقتراب منها، واعتبرتها المخابرات الكوبية من أسرار الدولة. ويعتبر كاسترو الاسم الاشهر لدى قائمة المطلوبين في المخابرات المركزية الأميركية، وقد ساعد في الترويج للغموض الذي يلف حياته.

ولكن الرجل أصبح الآن في الثالثة والثمانين من عمره، وقد فتح باب بيته للغرباء الذين كان من بينهم المخرج الاميركي اوليفر ستون، الذي اجرى مقابلة مع كاسترو عام 2004 من أجل فيلم وثائقي كان ينتجه، وكذلك مخرج الأفلام الوثائقية الاميركي شاؤول لاندو وكذلك مصور من مجلة باري ماتش. وقدم أحد مساعدي كاسترو بعض التفاصيل الاضافية الى مجلة إل بايس الاسبانية.

وكانت الصورة التي برزت للرجل تظهر أنه لايزال متفتح الذهن ونشيطاً من الناحية الجسمانية، وهو يعيش في بيت من طابقين تحيط به حديقة يتجول فيها أحياناً ليستمتع بالنباتات الاستوائية ونسيم البحر. وبعد تمرينات الصباح فإنه يمضي الوقت في مشاهدة التلفاز والقراءة، وأحياناً يكتب زاوية للصحافة. وبعد نصف قرن من الثورة الشيوعية، لايزال يشعر بالسعادة لامضاء الوقت مع عائلته، ويراقب الاحداث العالمية. ومن المحتمل أن يثير غضب المغتربين في ميامي الذين يعتبرونه ديكتاتوراً.

تويتر