العراق يتوقّع موجة تفجيرات مع الانتخابات

رجح وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، أمس، أن تشهد بلاده موجة من أعمال العنف، مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المقررة في 18 يناير . وصرح في بغداد «الأنظار متجهة الآن إلى موعد إجراء الانتخابات المقبلة، ومن الآن إلى الانتخابات، أعتقد أن الإرهابيين يخططون لأعمال عنف أكثر». وأضاف «هدف الإرهابيين من الأعمال الإجرامية إثبات أنها قادرة على زعزعة الأمن، وتقويض الثقة بالحكومة والدولة، وأن التحقيقات أثبتت أن حزب البعث، بالتعاون مع القاعدة، هما من نفذ الانفجارات التي استهدفت وزارات عراقية». وتابع «قدمنا إلى مبعوث الامم المتحدة أوسكار فرناندز تارانكو، للتحقيق في هذه الجرائم، معلومات أمنية واستخبارية سرية وحساسة، لم يعلن عنها لحساسيتها، ولا نريد أن نسيس الموضوع، بل نسعى إلى الحقيقة».

من جهة أخرى، قرر الحزبان الكرديان الرئيسان خوض الانتخابات بتحالف مع 10 أحزاب لا يضم أكبر الأحزاب المعارضة، ويضم التجمع الذي أطلق عليه اسم قائمة التحالف الكردستاني 10 أحزاب من توجهات وقوميات مختلفة، بينها الليبراليون والشيوعيون والتركمان والإسلاميون.

الأكثر مشاركة