نازي جديد يحرس ملكة الدنمارك

اعترف الجيش الدنماركي بأن شخصية رئيسة في حزب النازيين الجدد، هو دانييل كارلسين، وأحد المعجبين بهتلر، يعمل في الوحدة العسكرية المسؤولة عن حماية العائلة الملكية الدنماركية. ويعتبر كارلسين (19 عاماً) أحد أعضاء الحركة الوطنية الاشتراكية الدنماركية، ومن واجباته في عمله في الجيش حماية القصر الملكي، حسب ما أكده كيم غرينبيرغر، المتحدث باسم الجيش الدنماركي للصحافة، والذي قال عندما سئل عما إذا كانت هناك مخاطر في وجود شخص من النازيين الجدد لحماية الملكة الدستورية مارغريت «نحن نتمتع بحرية التعبير في الدنمارك، وأي شخص يتمتع بحرية الانضمام للجيش،وأن يكون عضواً في أية حركة سياسية».

وأفاد بأنه يقوم بخدمته وهو في طور التدريب، ولا يعمل مباشرة في حماية الملكة، وبعد أربعة أشهر من الخدمة، يتوقع أن يعود إلى منزله. وأشار إلى أن كارلسين لم يذكر أبداً أنه ينتمي إلى حزب من النازيين الجدد، عندما وقّع على انضمامه إلى الخدمة العسكرية.

وبخلاف الدول الأوروبية الأخرى، لا تحظر الدنمـارك وجـود حـزب نـازي علنـاً. وغالبا ما يتظاهر النازيون الجدد من الدنماركيين في الشوارع، وهم يحملون الصليب النازي المعقوف، وهم يعربون عن حنينهم الى ألمانيا الهتلرية. ويستطيع الحزب النازي أيضاً أن يقدم مرشحيه إلى الانتخابات.

وكان كارلسين قد قال في السابق إن هتلر بطله المفضل، وإنه عدو الديمقراطية، ولا يصدق بأن النازية ذبحت اليهود إبان الحرب العالمية الثانية، طبقاً لصحيفة شتيفتين داروس اليومية التي نشرت قصة حماية هذا الرجل ملكة الدانمارك.

ويعتبر كارلسين أحد أبرز النازيين الجدد في الدنمارك، بعد زعيم الحركة جوني هانسين، كما ذكرت الصحيفة.