باكستان: 18 قتيلاً بتفجيرين انتحاريين
قتل ما لا يقل عن 18 شخصاً أمس، في اعتداءين انتحاريين في شمال غرب باكستان، دمر الأول قسماً كبيراً من مقر الاستخبارات العسكرية، النافذة في بيشاور، واستهدف الثاني مركزاً للشرطة في مدينة مجاورة.
وفي التفاصيل، أعلن الجيش الباكستاني في بيان أن حراس مقر الاستخبارات العسكرية في بيشاور أطلقوا النار على سيارة كانت تتقدم نحوهم في الاتجاه المعاكس لحركة السير، ففجر سائقها السيارة التي كانت ملغومة بنحو 300 كيلوغرام من مواد شديدة الانفجار، ما أسفر عن دمار قسم كبير من المبنى المؤلف من ثلاث طبقات. وأضاف البيان إن سبعة عسكريين وثلاثة مدنيين قتلوا، إضافة إلى إصابة 60 شخصاً بجروح.
وقال أبصر أحمد (25 عاماً)، وهو سائق سيارة أجرة أصيب في الاعتداء، من على سريره في المستشفى، إن عصف الانفجار كان قوياً «إلى درجة أنه رمى بسيارتي إلى الرصيف».
وبعد ذلك بقليل، فجر انتحاري ثان سيارته المفخخة، أمام مركز للشرطة في مدينة بانو (شمال بيشاور) قرب المناطق القبلية، حيث يشن الجيش الباكستاني هجوماً برياً على حركة طالبان، ما أسفر عن مقتل سبعة من رجال الشرطة ومعتقل، وإصابة 23 شخصاً بجروح.
وبهجومهم على مقر الاستخبارات الذي سبقته هجمات جريئة استهدفت الجيش في الأسابيع الأخيرة حتى في عقر داره، ومقره العام قرب إسلام أباد في 10 و11 أكتوبر، يبدو أن المسلحين وجهوا صفعة جديدة للعسكر. وواجه الجيش أول من أمس، لأول مرة منذ بداية هجومه على وزيرستان الجنوبية، مقاومة شرسة، حتى إن ضباطاً أقروا بأنهم خسروا ما بين 10 إلى 15 رجلاً في قتال كان في بعض الأحيان ملتحماً مباشرة.
وبهذين الاعتداءين الجديدين، يرتفع عدد الاعتداءات الانتحارية في المنطقة في غضون ستة أيام إلى خمسة. وكانت حركة طالبان توعدت الأسبوع الماضي بتكثيف هجماتها على المدن، رداً على هجوم بري يشنه الجيش منذ أربعة أسابيع على معقلها في وزيرستان الجنوبية في شمال غرب باكستان. وقتل الثلاثاء الماضي في شرساده في ضاحية بيشاور 32 شخصاً في اعتداء بسيارة ملغومة انفجرت في سوق مكتظ. وتوعد الناطق باسم حركة طالبان الباكستانية عزام طارق قبل ساعات من اعتداء شرسادة، في تصريح لفرانس برس، بأن «الاعتداءات في المدن جزء من استراتيجيتنا المستمرة وستتواصل وتستهدف كل الذين يهاجموننا».
وفي التفاصيل، أعلن الجيش الباكستاني في بيان أن حراس مقر الاستخبارات العسكرية في بيشاور أطلقوا النار على سيارة كانت تتقدم نحوهم في الاتجاه المعاكس لحركة السير، ففجر سائقها السيارة التي كانت ملغومة بنحو 300 كيلوغرام من مواد شديدة الانفجار، ما أسفر عن دمار قسم كبير من المبنى المؤلف من ثلاث طبقات. وأضاف البيان إن سبعة عسكريين وثلاثة مدنيين قتلوا، إضافة إلى إصابة 60 شخصاً بجروح.
وقال أبصر أحمد (25 عاماً)، وهو سائق سيارة أجرة أصيب في الاعتداء، من على سريره في المستشفى، إن عصف الانفجار كان قوياً «إلى درجة أنه رمى بسيارتي إلى الرصيف».
وبعد ذلك بقليل، فجر انتحاري ثان سيارته المفخخة، أمام مركز للشرطة في مدينة بانو (شمال بيشاور) قرب المناطق القبلية، حيث يشن الجيش الباكستاني هجوماً برياً على حركة طالبان، ما أسفر عن مقتل سبعة من رجال الشرطة ومعتقل، وإصابة 23 شخصاً بجروح.
وبهجومهم على مقر الاستخبارات الذي سبقته هجمات جريئة استهدفت الجيش في الأسابيع الأخيرة حتى في عقر داره، ومقره العام قرب إسلام أباد في 10 و11 أكتوبر، يبدو أن المسلحين وجهوا صفعة جديدة للعسكر. وواجه الجيش أول من أمس، لأول مرة منذ بداية هجومه على وزيرستان الجنوبية، مقاومة شرسة، حتى إن ضباطاً أقروا بأنهم خسروا ما بين 10 إلى 15 رجلاً في قتال كان في بعض الأحيان ملتحماً مباشرة.
وبهذين الاعتداءين الجديدين، يرتفع عدد الاعتداءات الانتحارية في المنطقة في غضون ستة أيام إلى خمسة. وكانت حركة طالبان توعدت الأسبوع الماضي بتكثيف هجماتها على المدن، رداً على هجوم بري يشنه الجيش منذ أربعة أسابيع على معقلها في وزيرستان الجنوبية في شمال غرب باكستان. وقتل الثلاثاء الماضي في شرساده في ضاحية بيشاور 32 شخصاً في اعتداء بسيارة ملغومة انفجرت في سوق مكتظ. وتوعد الناطق باسم حركة طالبان الباكستانية عزام طارق قبل ساعات من اعتداء شرسادة، في تصريح لفرانس برس، بأن «الاعتداءات في المدن جزء من استراتيجيتنا المستمرة وستتواصل وتستهدف كل الذين يهاجموننا».