مناهضو كاسترو يحوّلون أموال أكثر للديمقراطيين
ذكر تقرير في واشنطن أمس، أن الاميركيين الكوبيين المناهضين للرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، بدأوا يتبرعون بقدر أكبر من الاموال للنواب الديمقراطيين على أمل الحد من الزخم في الكونغرس لرفع العقوبات التجارية الاميركية عن كوبا.
وقال تقرير لمنظمة الحملة العامة غير الحزبية والتي تهدف الى تقليص دور جماعات المصالح في السياسة الاميركية إن هذا التحول بدأ مع سيطرة الديمقراطيين على الكونغرس في عام 2006 وتسارع بعد تولي باراك اوباما رئاسة أميركا.
واضاف التقرير ان لجنة الديمقراطية الاميركية الكوبية للعمل العام (باك) وهي جماعة مناهضة لكاسترو كانت تتبرع غالبا للجمهوريين عندما انشئت في 2004 ولكن 76٪ من تبرعاتها ذهبت للديمقراطيين خلال العام الماضي.
وأفاد التقرير بأن المعارضين الاميركيين الكوبيين للحكومة الكوبية تبرعوا بأكثر من 10 ملايين دولار للحملة السياسية الاميركية منذ عام .2004
وكان اوباما، قال إنه يريد «اعادة صياغة» العلاقات مع كوبا واعلن عن تخفيف طفيف للحظر المفروض منذ 50 عاما بالاضافة الى محاولة لاستئناف حوار مع هافانا. واثارت هذه التحركات قلقاً داخل المجتمع الكوبي المناهض لكاسترو في الولايات المتحدة والذي يؤيد بشكل تقليدي هذا الحظر.
وقال تقرير لمنظمة الحملة العامة غير الحزبية والتي تهدف الى تقليص دور جماعات المصالح في السياسة الاميركية إن هذا التحول بدأ مع سيطرة الديمقراطيين على الكونغرس في عام 2006 وتسارع بعد تولي باراك اوباما رئاسة أميركا.
واضاف التقرير ان لجنة الديمقراطية الاميركية الكوبية للعمل العام (باك) وهي جماعة مناهضة لكاسترو كانت تتبرع غالبا للجمهوريين عندما انشئت في 2004 ولكن 76٪ من تبرعاتها ذهبت للديمقراطيين خلال العام الماضي.
وأفاد التقرير بأن المعارضين الاميركيين الكوبيين للحكومة الكوبية تبرعوا بأكثر من 10 ملايين دولار للحملة السياسية الاميركية منذ عام .2004
وكان اوباما، قال إنه يريد «اعادة صياغة» العلاقات مع كوبا واعلن عن تخفيف طفيف للحظر المفروض منذ 50 عاما بالاضافة الى محاولة لاستئناف حوار مع هافانا. واثارت هذه التحركات قلقاً داخل المجتمع الكوبي المناهض لكاسترو في الولايات المتحدة والذي يؤيد بشكل تقليدي هذا الحظر.