مشعل: إعلان الدولة «تسويق لأوهام وبيع لسراب»

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، خالد مشعل، إن إعلان دولة فلسطينية من جانب واحد هو «تسويق لأوهام وبيع لسراب، واستنزاف لتطلعات الشعب الفلسطيني». وأضاف في تصريح لصحيفة «الدار» الكويتية نشرته أمس، حول موقف الحركة من فكرة إعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد،: «نحن مع الدولة الفلسطينية، ولكن، بعد تحرير الأرض وامتلاك السيادة. لا قيمة للحديث عن الدولة في ظل الاحتلال والاستيطان وتقطيع أوصال الضفة والانقسام الفلسطيني، وفي ظل 700 حاجز في الضفة الغربية». وقال «من يرد الدولة بحق، عليه أن يوفر شروط نشوئها، وعليه أن يلتف حول المقاومة، لا أن ينساق مع الإسرائيليين ويجعل المنسق الأمني الأميركي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية الجنرال كيث دايتون الآمر والناهي». واعتبر مشعل أن التسوية وصلت إلى طريقها المحتوم. وصلت إلى الطريق المسدود بفعل التعنت الإسرائيلي والانحياز الأميركي، وتراجع وعود الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام تشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفي ظل الضعف والانقسام الفلسطيني - الفلسطيني والعجز العربي. وقال: «الخروج من المأزق هو بأن نعرف أن صفحة التسوية طويت، وأن نحمل أميركا وإسرائيل والمجتمع الدولي مسؤولية فشل خيار المفاوضات والتسوية السلمية، وأن نتمسك بخيار المقاومة».

وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد نخالة، أن فكرة إعلان الدولة الفلسطينية «فكرة موظفينفي رام الله يعملون لمصلحة إسرائيل والولايات المتحدة والمنظمات الدولية، وهي استمرار لإعلان الاستقلال الوهمي».

تويتر