بالين تهاجم نشر صورة متحررة لها في «نيوزويك»
انتقدت المرشحة الرئاسية السابقة سارة بالين قيام مجلة «نيوزويك» بنشر صورة لها وهي مرتدية ملابس رياضية قصيرة، في مقالة مطولة عن بالين بعنوان «أنا عداءة»، حيث كتبت على موقعها في «فيس بوك» تقول «لم تكن نيوزويك موفقة في اختيارها لهذه الصورة، وانا أرى بأنها تركز على ما هو بعيد الصلة عن الموضوع».
وكانت الصورة التي نشرتها المجلة قد أثارت غضب المحافظين من أنصار بالين وكذلك من طرف الليبراليين الذين يعارضونها. وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها مجلة «نيوزويك» جدلاً من خلال صورة بالين، تم التقاطها في 13 أكتوبر 2008 قريبة جداً، من دون استخدام التنقيح المتطور، ما جعل انصارها من المحافظين يقولون ان المجلة كانت تقصد اظهار التجاعيد حول عينيها.
من جهة أخرى، قللت حاكمة ولاية ألاسكا السابقة سارة بالين خلال لقاء مع مذيعة البرامج الحوارية أوبرا وينفري من أهمية ما تردد عن نيتها ترشيح نفسها للرئاسة الاميركية في عام .2012 وجاءت المقابلة قبل يوم واحد من نشر بالين كتابها الذي يحمل عنوان «الشر المتواصل»، وعندما سئلت بالين عما إذا كانت تريد ترشيح نفسها للرئاسة عام 2012 قالت «هذا الموضوع ليس مطروحاً بالنسبة لي حالياً»، واضافت «اتعامل حالياً مع العديد من الموضوعات المهمة بالنسبة لي، وكل ما أراه يومياً انني لا احتاج الى المزيد كي اكون مهمة».
وقالت بالين التي استقالت من منصبها في يونيو الماضي إنها تركت عملها «لاني لم أكن اريد ان ارشح نفسي لفترة ثانية»، وانها شعرت بأنها اصبحت حالياً «بطة عرجاء» واشارت الى ترشيحها كنائبة للمرشح الجمهوري جون ماكين، وقالت انهما خسرا الانتخابات، لانه كان ينظر اليهما باعتبارهما «الوضع الراهن»، واضافت «لايمكن لومي على الخسارة كما انه لا يمكن اعتباري ألعب دوراً مهماً في الربح».
وتابعت بالين انها لم تتفاجأ عندما طلب منها ماكين ترشيح نفسها نائبا له، وانها استجابت له قائلة «نعم ارغب بذلك، ولكنها قالت انها تفاجأت عندما علمت بأن ابنتها حامل».
واكدت انها لم تعجب بالتصريح الذي صدر عن الحملة والذي مفاده ان ابنتها برستول حامل. وقلت «لا انها فرصة لمعالجة مشكلة حمل المراهقات»، وقالت بالين «كنت ساذجة لأني ظننت بأن وسائل الاعلام ستترك اطفالي وشأنهم، ولم احصل على امتياز حماية عائلتي وأطفالي»، وانتقدت بالين وسائل الاعلام بشدة اثناء مقابلتها مع وينفري التي امتدت ساعة كاملة.
وهاجمت بالين أسلوب مذيعة تلفزيون «سي بي اس»، كاتي كوريس التي اجرت مقابلات عدة معها اثر اعلان ترشيحها كنائبة للرئيس، واشارت الى انه تم تضليلها وعاملها تلفزيون «سي بي اس» بصورة ظالمة. واتهمت حاكمة الاسكا السابقة المذيعة كوريس بأنها حاولت توريطها في مطبات عدة بشأن قضية الإجهاض، حيث طرحت عليها 12 مرة السؤال ذاته المتعلق بموقفها المتعلق بالاجهاض.
واوضحت بالين انها شعرت بالاهانة عندما سألتها تلك المذيعة عن الصحف والمجلات التي تقرؤها، حيث فهمت فحوى السؤال أنه «هل تقرأين فعلاً؟».