بيرلسكوني وابنته مارينا. أرشيفية

مارينا بيرلسكوني تسرق الأضواء من والدها

لا تنفصل السياسة عن المال في إيطاليا، فالأثرياء هم الذين يتربعون على السلطة، والسياسي الذي يفتقد الدعم المالي ضعيف في هذا البلد الأوروبي، الذي يستشري فيه الفساد بشكل غير طبيعي. ولعل أكثر السياسيين إثارة للجدل، رئيس الوزراء سيلفيو بيرلسكوني، الذي يمتلك قنوات تلفزيونية وشركات دعاية إضافة إلى نادي «أيه سي ميلان» الشهير. وتتجه الأنظار في الآونة الأخيرة إلى ابنته مارينا بيرلسكوني التي صنفت على أنها أقوى امرأة في إيطاليا. ولا تختلف مارينا كثيراً عن أبيها، فهي بالطموح والإصرار نفسيهما على الوصول إلى أعلى المناصب في الدولة. وفضلاً عن ذلك فهي تمتلك ثروة طائلة وتحتل المرتبة 33 عالمياً ضمن قائمة أقوى النساء في العالم التي تصدرها مجلة «فوربز» الأميركية، وتكون بذلك قد سبقت زعيمة الكونغرس الأميركي نانسي بيلوسي ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. وتترأس سيدة الأعمال مارينا (43 عاماً) مجموعة شركات العائلة «فينيفست»، التي يقدر رأس مالها بستة مليارات دولار. ومن ضمن فروع المجموعة شركة «ماندتوري» التي توزع عشرات المجلات، و2700 كتاب جديد كل عام. وتقول مصادر مقربة من عائلة بيرلسكوني إن لدى مارينا وشقيقها بيرسيلفيو نفوذاً كبيراً في إدارة الشركات، وقد أجبرا والدهما على تغيير موقفه إزاء بيع قناة تليفزيونية لإمبراطور الإعلام الإميركي روبرت مردوخ. كما هاجمت مارينا بشراسة المدافعين عن أبيها في قضية تورطه في فضائح أخلاقية،وأيدت في المقابل موقف منتقديه.

الأكثر مشاركة