غارات إسرائيلية تستهدف مبنى لـ «القسام» ونفقين في غزة
أصيب ثلاثة فلسطينين بجروح، إثر غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على الشريط الحدودي في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، وأخرى استهدفت موقعاً للتدريب غرب خان يونس، بالتزامن مع الإعلان عن تحرك سياسي يقوده الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، ووزير الحرب إيهود باراك، يهدف إلى استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
وفي التفاصيل، قال مسؤولون في قطاع غزة الذي تسيطر عليها حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إن طائرات حربية اسرائيلية أغارت على نفقين للتهريب وعلى مجمع تدريب عسكري في القطاع أمس، فأصابت ثلاثة أشخاص بجراح. وقال أحد شهود العيان «أصيب شخص على الأقل بعد أن قصفت الطائرات الإسرائيلية أنفاقا في حي الشعوت بثلاثة صواريخ، ما ألحق أضراراً كبيرة بها». وأكد شاهد آخر أن طائرات الـ«إف 16» قامت بقصف موقع تدريب لكتائب عز الدين القسام (الجناح المسلح لحركة حماس) في خان يونس بثلاثة صواريخ، من دون وقوع إصابات.
وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي وقوع الغارات الجوية على أنفاق التهريب، وقالت إن غارات وقعت أيضاً على ما قالت إنه منشأتان لصنع السلاح بالقرب من خان يونس في غزة. وقالت المتحدثة «الغارات كانت رداً على الإطلاق المستمر في الآونة الاخيرة للصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة. وفي الـ30 يوماً الماضية، أطلق نحو 15 صاروخاً على إسرائيل».
وجاءت الغارات في وقت أفادت فيه الأنباء في إسرائيل وقطاع غزة بأن مبادلة للسجناء بين إسرائيل وفئات فلسطينية قد تكون وشيكة، وتتضمن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المخطوف جلعاد شاليت.
وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ووزير الدفاع إيهود باراك يقودان تحركاً سياسياً يهدف إلى استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية بمعرفة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأوضحت أن الخطة الجديدة بمبادرة بيريز وباراك تدعو في المرحلة الأولى إلى إقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة على نصف مساحة الضفة الغربية (أي مساحة أكبر إلى حد ما، مما يملكه الفلسطينيون حاليا). وأضافت «في المقابل، سيتلقى الجانبان، الإسرائيلي والفلسطيني، ضمانات مطمئنة من واشنطن في المرحلة الثانية من الخطة، حيث تضمن واشنطن للفلسطينيين إنهاء المفاوضات في غضون فترة زمنية محددة بين سنة ونصف السنة، وسنتين. كما ستضمن واشنطن للفلسطينيين أن تساوي مساحة الأراضي التي سيملكونها في نهاية المفاوضات مساحة الأراضي التي كانت في حوزتهم قبل حرب عام 1967».
وذكرت الصحيفة «ستتلقى إسرائيل، بناء على الخطة،رسالة ضمانات من واشنطن تعترف رسمياً بالطابع اليهودي لها، ما سيحول دون تنفيذ حق العودة للاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى الترتيبات الأمنية اللازمة مثل جعل المناطق منزوعة السلاح». وأشارت الصحيفة إلى مشكلات عديدة تواجه التحرك، منها عدم موافقة الجانب الفلسطيني، فيما لم يقتنع الجانب الأميركي بعد بفرص تطبيق هذه الخطة.
وأضافت الصحيفة «هناك تطابق في وجهات نظر بيريز وباراك، حيال فكرة إقامة الدولة الفلسطينية المؤقتة». ونقلت عن جهات سياسية وصفتها بالمسؤولة قولها إن جهود الإقناع التي يبذلها بيريز وباراك في الولايات المتحدة تتم بمعرفة نتنياهو.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو الرئيس الإسرائيلي اليوم لاطلاعه على آخر التطورات الحاصلة. كما يقوم بيريز الاحد المقبل بزيارة إلى القاهرة يجري خلالها مباحثات مع الرئيس حسني مبارك، وعدد من كبار المسؤولين تتناولالعلاقات الثنائية والجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين.
وعلى صلة، قال مصدر إسرائيلي كبير إنه لا يستبعد تولي فرنسا مهمة التوسط بين إسرائيل والفلسطينيين. وشدد على أن تسوية الأزمة بين الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، أمر وارد في الحسبان، إلا أنه يجب عدم المبالغة فيه.
على صعيد المستوطنات، أدان المغرب التي يترأس عاهلها الملك محمد السادس لجنة القدس قرار الحكومة الإسرائيلية الترخيص لبناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية. وقالت في بيان إن المملكة تذكر بالمناسبة بالطابع اللاقانوني واللامشروع لأية عملية إستيطان أو بناء إسرائيلي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية التي لا يمكن استثناؤها بأي حال من الأحوال، أو تحت أية ذريعة.
وفي التفاصيل، قال مسؤولون في قطاع غزة الذي تسيطر عليها حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إن طائرات حربية اسرائيلية أغارت على نفقين للتهريب وعلى مجمع تدريب عسكري في القطاع أمس، فأصابت ثلاثة أشخاص بجراح. وقال أحد شهود العيان «أصيب شخص على الأقل بعد أن قصفت الطائرات الإسرائيلية أنفاقا في حي الشعوت بثلاثة صواريخ، ما ألحق أضراراً كبيرة بها». وأكد شاهد آخر أن طائرات الـ«إف 16» قامت بقصف موقع تدريب لكتائب عز الدين القسام (الجناح المسلح لحركة حماس) في خان يونس بثلاثة صواريخ، من دون وقوع إصابات.
وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي وقوع الغارات الجوية على أنفاق التهريب، وقالت إن غارات وقعت أيضاً على ما قالت إنه منشأتان لصنع السلاح بالقرب من خان يونس في غزة. وقالت المتحدثة «الغارات كانت رداً على الإطلاق المستمر في الآونة الاخيرة للصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة. وفي الـ30 يوماً الماضية، أطلق نحو 15 صاروخاً على إسرائيل».
وجاءت الغارات في وقت أفادت فيه الأنباء في إسرائيل وقطاع غزة بأن مبادلة للسجناء بين إسرائيل وفئات فلسطينية قد تكون وشيكة، وتتضمن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المخطوف جلعاد شاليت.
وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ووزير الدفاع إيهود باراك يقودان تحركاً سياسياً يهدف إلى استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية بمعرفة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأوضحت أن الخطة الجديدة بمبادرة بيريز وباراك تدعو في المرحلة الأولى إلى إقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة على نصف مساحة الضفة الغربية (أي مساحة أكبر إلى حد ما، مما يملكه الفلسطينيون حاليا). وأضافت «في المقابل، سيتلقى الجانبان، الإسرائيلي والفلسطيني، ضمانات مطمئنة من واشنطن في المرحلة الثانية من الخطة، حيث تضمن واشنطن للفلسطينيين إنهاء المفاوضات في غضون فترة زمنية محددة بين سنة ونصف السنة، وسنتين. كما ستضمن واشنطن للفلسطينيين أن تساوي مساحة الأراضي التي سيملكونها في نهاية المفاوضات مساحة الأراضي التي كانت في حوزتهم قبل حرب عام 1967».
وذكرت الصحيفة «ستتلقى إسرائيل، بناء على الخطة،رسالة ضمانات من واشنطن تعترف رسمياً بالطابع اليهودي لها، ما سيحول دون تنفيذ حق العودة للاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى الترتيبات الأمنية اللازمة مثل جعل المناطق منزوعة السلاح». وأشارت الصحيفة إلى مشكلات عديدة تواجه التحرك، منها عدم موافقة الجانب الفلسطيني، فيما لم يقتنع الجانب الأميركي بعد بفرص تطبيق هذه الخطة.
وأضافت الصحيفة «هناك تطابق في وجهات نظر بيريز وباراك، حيال فكرة إقامة الدولة الفلسطينية المؤقتة». ونقلت عن جهات سياسية وصفتها بالمسؤولة قولها إن جهود الإقناع التي يبذلها بيريز وباراك في الولايات المتحدة تتم بمعرفة نتنياهو.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو الرئيس الإسرائيلي اليوم لاطلاعه على آخر التطورات الحاصلة. كما يقوم بيريز الاحد المقبل بزيارة إلى القاهرة يجري خلالها مباحثات مع الرئيس حسني مبارك، وعدد من كبار المسؤولين تتناولالعلاقات الثنائية والجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين.
وعلى صلة، قال مصدر إسرائيلي كبير إنه لا يستبعد تولي فرنسا مهمة التوسط بين إسرائيل والفلسطينيين. وشدد على أن تسوية الأزمة بين الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، أمر وارد في الحسبان، إلا أنه يجب عدم المبالغة فيه.
على صعيد المستوطنات، أدان المغرب التي يترأس عاهلها الملك محمد السادس لجنة القدس قرار الحكومة الإسرائيلية الترخيص لبناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية. وقالت في بيان إن المملكة تذكر بالمناسبة بالطابع اللاقانوني واللامشروع لأية عملية إستيطان أو بناء إسرائيلي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية التي لا يمكن استثناؤها بأي حال من الأحوال، أو تحت أية ذريعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news