8 قتلى في ضربة صاروخية أميركية شمال باكستان
قال مسؤولون باكستانيون إن ثمانية متشددين قتلوا في ضربة صاروخية أميركية ، أمس، بعد مقتل ثلاثة من رجال الشرطة بانفجار قنبلة.
وفي التفاصيل، استهدف أحدث هجوم، وهو الثاني هذا الأسبوع، مجمعا حصينا للمتشددين وعربة بالقرب من بلدة مير علي في منطقة وزيرستان الشمالية، وهي منطقة تقطنها غالبية من البشتون ويغيب عنها القانون على الحدود الافغانية، وتعد ملاذا لمسلحي القاعدة وحركة طالبان. وقال مسؤول من جهاز المخابرات في المنطقة «قتل ثمانية أشخاص من المتشددين» . وأوضح ضابط باكستاني أن الطائرة استهدفت مركزا لتدريب «طالبان» في قرية بالوسين.
ويستحيل التحقق من صحة حصيلة الغارات، كما ينشرها مسؤولون باكستانيون من مصادر مستقلة، لاسيما أن حركة طالبان الباكستانية وحليفها تنظيم القاعدة وطالبان الأفغانية تسيطر على المناطق المستهدفة. وأطلقت طائرة تابعة للجيش الأميركي من دون طيار مساء الأربعاء صاروخين على المقاطعة، فقتلت ستة مسلحين، بينهم ثلاثة أجانب حسب مسؤولين عسكريين باكستانيين.
وفي أحدث هجوم، قتل ثلاثة شرطيين باكستانيين، أمس، في انفجار عبوة عند مرور آليتهم في مدينة بيشاور في شمال غرب باكستان، المدينة التي تشهد أكبر عدد من هجمات حركة طالبان الموالية للقاعدة.
وصرح ضابط الشرطة محمد أكرم لوكالة فرانس برس بأن شرطيين اثنين قتلا على الفور عند انفجار العبوة ليلا، وتوفي الثالث متأثرا بجروح في المستشفى أمس. وقال المسؤول في الشرطة، محمد كريم خان، إنها «عبوة يتم التحكم فيها من بُعد ومحشوة بكرات فولاذية، تم وضعها على جانب طريق». ووقع الاعتداء بعد 14 ساعة على هجوم انتحاري أسفر عن 19 قتيلا و52 جريحا على الأقل الخميس في بيشاور، وهذا الاعتداء هو السادس في 11 يوما في المدينة القريبة من مناطق القبائل، حيث يشن الجيش الباكستاني هجوما بريا وجويا في ولاية وزيرستان الجنوبية، معقل حركة طالبان باكستان.
وقال رئيس وزراء الإقليم الحدودي الشمالي الغربي عامر حيدر خان هوتي بعد جنازة رجال الشرطة الذين قتلوا في هجوم الخميس «هناك حرب دائرة بالمعنى الحرفي، لكننا لن نخضع للضغوط، سنواجه الموقف».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news